+A
A-

طلبــة “حقوق” جامعـة البحريـن: حقوقنــا “ضايعــة”

رفع طلبة كلية الحقوق بجامعة البحرين شكواهم عبر “البلاد” للإدارة العليا بالجامعة بعد أن ضاق بهم الحال ولتعذر الكلية ورئاسة القسم فيها من استيعاب الطلبة وحل مشاكلهم، وعبّر الطلبة عن مشاكلهم بالأزمة التي لا يمكن السكوت عنها، واصفين حقوقهم بالضائعة.

وذكر الطلبة لـ “البلاد” أن وجود بعض الأساتذة الجامعيين العرب غير المتمكنين من المواد العملية التي يقدمونها للطلبة يضطرهم لدراستها ذاتيًّا، وقالوا إنهم يعانون مما يتداوله الأستاذة “بالسلطة التقديرية” للإجابة حيث إن الأستاذ لا يقبل الإجابة كما وردت في الكتاب ومرجع المقرر بل يطالبهم بإجابات أخرى، متعذّرًا بقبوله ورفضه للإجابة بامتلاكه السلطة التقديرية لتكون الأصفار نصيب الطلبة بعد اجتهادهم وجدهم.

وأشاروا إلى أن المعاملة التي لا تليق بالطالب ليس هي أكبر معاناتهم ففوقها يجاهر الأساتذة بتحديهم في الحصول على درجة الامتياز (A) في المقررات فضلاً عن أسلوب الاضطهاد والتعالي الذي لا يختلف عليه اثنان، كتوعد الأساتذة لهم بدرجة (F) على مرأى ومسمع جميع الطلبة.

وبيّن الطلبة أن “التصحيح الظالم أجبرهم على رفع شكوى إلى إدارة الكلية التي لم تتخذ إجراءً بحق بعض الأساتذة إلا وعودًا شفيهة بتعديل الدرجات والتي لم يتم تعديلها لحين الامتحان النهائي على الرغم من اعترف الإدارة بحق الطلبة”.

وقال طلبة كلية الحقوق للبلاد إنهم يعانون من النتائج المتدنية التي لم تكن مفاجأة لهم نهاية الفصل الدراسي الأول لما لقوه من ذات الإشكالية في الفصول السابقة والتي تعود لنظام “الكيرف دوان” المعتمد في الجامعة.

وانتقد الطلبة “الظلم” الحاصل بحقهم بسبب النظام المعتمد وقالوا إنه من غير المنصف أن يقدم الطالب امتحانًا لمقرر مصدره يتجاوز 400 صفحة ليصدموا “بالكيرف دوان”.

وقال الطلبة إنه خلافًا للنظام في الكليات الأخرى فإنه لا يتم استثناء الجزء الذي تم الامتحان فيه في منتصف الفصل ليكون الامتحان النهائي في كل المقرر.

وذكر طلبة الحقوق أنهم يواجهون مشكلة عن قدرتهم على تقديم التظلم بحق نتائج الفصل الدراسي الأول في الفترة المسموح بها والتي أعلنتها إدارة الجامعة بسبب سفر الأعضاء الإداريين في الكلية وهو الرد تسلموه من إدارة الكلية.

وأوضحوا أن الإجراءات المعتمدة لا تخوّلهم للاطلاع على درجات الفصل ولا تسمح الكلية والأساتذة بذلك خلافًا للكليات الأخرى.