تنفيذًا لتوجيهات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بدأت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالتعاون والتنسيق مع مجلس النواب تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية ذات الطابع الخدمي من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في إطار المشاريع البلدية المشتركة بمختلف مناطق البحرين بما يسهم في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة عاهل البلاد.

وتفقّدت رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل الدائرة الخامسة في المحافظة الجنوبية مع وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف اطلعا خلالها على إعادة تأهيل حديقة محمد بن فارس الواقعة في مجمع 927.

وأشارت زينل إلى أن مجلس النواب سيظل دائمًا داعمًا ومكملاً ومساندًا للعمل البلدي، والتعاون المشترك للارتقاء بالمشاريع الخدماتية التطويرية للوطن والمواطنين، وأن دور أعضاء المجلس النيابي هو دعم أعمال وجهود أعضاء المجالس البلدية، في ظل العلاقة التكاملية والتعاون الإيجابي المشترك.

وأكدت أن خدمة الوطن والمواطنين ودعم تطوير الخدمات وسن القوانين والتشريعات، بجانب أداء الدور الرقابي، مع تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية لإبراز المنجزات الحضارية لمملكة البحرين، وممارسة كافة المسؤوليات وفق الدستور والقانون، جميعها من أولويات السادة النواب، وتحقيقا للتطلعات والاحتياجات التي ينشدها الجميع وتصب في صالح مملكة البحرين.

من جانبه، أكد خلف أن المشروع يهدف إلى إعادة تأهيل الحديقة من خلال إنشاء ملعب، واستراحات، ومضمار للمشي، وألعاب لمختلف الأعمار، وأجهزة رياضية، إلى جانب مقهى وكشك وصالة ألعاب ومبنى للخدمات.” وأوضح خلف أن المشروع يقوم على مساحة 10240.3 متر مربع، وأن الوزارة حاليًّا في مرحلة الإعداد لطرح المناقصة.

من جهة أخرى، أطلعت رئيس مجلس النواب مع وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على مشروع عين الحنينية، حيث أوضح الوزير خلف أن عين الحنينية تعتبر من أقدم العيون في البحرين وقد حرصت الوزارة على الحفاظ على تأهيل وتطوير العيون الأثرية”.

وقال “سعيًا لإبراز العيون التاريخية وتحويلها إلى مشاريع خدمية تحافظ على تاريخها وهويتها الاجتماعية وتكون مقصدًا للأهالي والزوار، فقد تم إعداد تصميم لموقع عين الحنينية وتحويله إلى مشروع خدمي ترفيهي متكامل حيث تبلغ المساحة الكلية للمشروع حوالي 7000 متر مربع تقريبًا”.

وأضاف “يتألف المشروع من مساحات متنوعة منها: متحف صغير وكافتيريا وصالة ألعاب داخلية وأكشاك ومساحات جلوس خاصة إضافة إلى منصات علوية وعدد من الخدمات والمرافق العامة”.

وتابع “إضافة إلى وجود عناصر متنوعة تمت إضافتها للحديقة كمدخل ذي أقواس لتسلق النباتات وأحواض نباتية إضافة إلى وحدات إضاءة خارجية متنوعة للمساحات المختلفة”.

وفيما يتعلق بتطوير سوق الرفاع قال الوزير خلف” يهدف المشروع إلى إعادة تأهيل المبنى القائم الذي تبلغ مساحته 2310.3 متر مربع والمكون من خمسة عقارات هي محل السوبرماركت ومبنى سوق الخضروات والفاكهة والبالغ مساحتها 1712 مترًا مربعًا ومبنى سوق السمك واللحم بمساحة 501.555 متر مربع”.

وتابع “إن المشروع سيشتمل على صيانة وتأهيل عدد من الخدمات والمرافق العامة، وتصميم واجهات المبنى وإعادة توزيع الفرش بما يتناسب مع احتياجات البائعين.”

وقال “كما تشمل أعمال التطوير تصميم الواجهات الخارجية للسوق والتصميم المعماري لمبنى السوق التصاميم الكهربائية والميكانيكية والإنشائية ونظام الصرف الصحي”.

من جانب آخر، أوضح خلف أن الوزارة أرست مناقصة إعادة تأهيل شارع الشيخ حمود مع تقاطعه مع شارع الرفاع إلى طريق رقم 368 ومشروع إعادة تأهيل شارع رقم 317، من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة البحرين للأنابيب.

وأضاف الوزير أن أعمال المشروع تشتمل على إعادة تطوير الشارع وإنشاء أرصفة منخفضة وتوفير مساحات لمواقف السيارات وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى وضع العلامات المرورية والخطوط الأرضية، على أن تستغرق مدة تنفيذ المشروع 10 شهور منذ تاريخ البدء.