قال ممثل الدائرة السادسة في مجلس المحرق البلدي فاضل العود إن العناية الإلهية أنقذت سيدتين من الموت بعد أن هاجمتهما الكلاب الضالة في مجمع 234 الواقع في سماهيج.

وأضاف أن الأهالي يعانون من كثرة وجود الكلاب الضالة في هذه المنطقة (إضافة إلى نقاط أخرى في الدائرة)، حيث رفعوا وعضو المجلس البلدي العديد من البلاغات إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بضرورة إيجاد حل جذري للمشكلة اتقاءً لشر هذه الكلاب، ومع الأسف لا يوجد أي تجاوب معنا.

وفي المقابل، ذكر العود أن القوانين وتعاليم الدين الحنيف تمنعنا من التعامل بسوء مع الحيوانات، غير أنه من البديهي أن يدافع الإنسان عن نفسه، وفي هذا الصدد نتساءل كيف يمكن وضع قوانين وأنظمة من دون توفير الحلول الصحيحة لظاهرة قد تشكل خطراً على الإنسان سواءً من خلال الهجوم المباشر على الإنسان والدواجن وإمكانية نقله لأمراض خطيرة لو حصل الافتراس.

وأردف أن الدولة حينما منعت قتل الكلاب، توجب إرفاق هذا القرار بخطة عمل منظمة تخصص لها موازنات وفرق عمل جادة، وأما الحاصل الآن فقد أهمل الموضوع سنوات طويلة حتى وصل عدد الكلاب لعشرات الألوف حسب بعض التقديرات، وهي تعاني أوضاعا الصعبة من خلال التشرد وقلة الغذاء حتى صار بعضها يهاجم البشر.

وختم ممثل الدائرة قائلا إن إجراءات الوزارة ضعيفة جداً ومحكوم عليها بالفشل منذ بدايتها، فكان يجب وضع خطة شاملة وموازنة تكفي للتخلص من المشكلة من خلال عمليات الصيد الاحترافي ثم التعقيم، مبينا ان هناك وعودا متفائلة على الرغم من وهن الإجراءات حتى انهم يعترفون أن الكلاب أصبحت لا تدخل الأقفاص وكأنهم لا يعرفون سلوكياتها ويتفاجأون بنتائج تفسد عملهم المتواضع.