فاجأ خالد فلامرزي الذي كان يشغر منصب مدير الفريق الأول لكرة اليد بنادي النجمة الوسط الرياضي عموما والكيان النجماوي خصوصا بقرار ابتعاده عن المشهد الرياضي في الأيام الماضية، في رسالة بثها عبر حسابه الخاص قي موقع التواصل الاجتماعي “الانستغرام”.

“البلاد سبورت” هاتفت فلامرزي؛ لاستيضاح سبب قراره في هذا التوقيت بعدما حقق العديد من البطولات المحلية والخارجية على مدى السنوات التي قضاها مع يد “الرهيب”.

إذ أشار فلامرزي الى أنه اتخذ قرار الابتعاد بناء على الظروف الخاصة التي يمر بها وايضا للأجواء غير الصحية الحاصلة بالنادي حاليا والتي لم يفصح عنها بشكل أعمق.

وعما إذا كان رحيل بعض لاعبيه لأندية بالخارج سببا لهذا القرار، بين فلامرزي ان هذا الأمر ليس له علاقة بتاتا، كونه تسلم إدارة الفريق في الموسم 2015/‏2014 والفريق كان أسوء مما هو عليه الآن وحينها حقق بطولة الدوري.

وأوضح فلامرزي رغم رحيل ثلاثة عناصر من صفوف النجمة (حسين الصياد، علي ميرزا، علي عيد)، إلا أن الفريق مازال في صلب المنافسة، في ظل امتلاكه للعناصر الجيدة والقادرة على تحقيق ذلك. مضيفا أن الفريق في وضعه الحالي لديه 6 لاعبين يمثلون المنتخب الوطني الأول كما هناك 3 لاعبين مع المنتخب الوطني للشباب، وهذا يدل على وجود لاعبين مميزين.

وقال فلامرزي إن رحيل ثلاثة عناصر دفعة واحدة وفي موسم واحد امر صعب، ومع مرحلة التجديد بلاعبين شبان وتدعيمه بلاعبين آخرين، يحتاج الفريق للصبر فقط من أجل يقدم نفسه بالصورة المطلوبة على صعيد المستويات والنتائج.

مؤكدا في الوقت ذاته، أن نتائج الدور التمهيدي بالإيجاب أو السلب لا تكون مقياس بالدرجة الأولى للفريق نفسه إذا كان مرشحا للفوز باللقب من عدمه، وأن الأدوار المقبلة والأكثر أهمية ستكون هي الفيصل لتحديد البطل، وأن يد النجمة ستبقى كما هي ضمن فرق المقدمة والمنافسة على البطولات وهذا أمر لا غبار عليه.

ويعتبر فلامرزي من الإداريين الخلوقين والناجحين في عملهم بشهادة الجميع، كون الفترة التي قضاها منذ 2015/‏2014  قد حقق بطولتي الدوري مرتين، ومثلهما الكأس، ومثلهما للكأس السوبر البحريني، ومثلهما للسوبر البحريني الاماراتي، ووصيف بطولة العرب، ووصيف كاس اسيا، والمركز الأول لكأس اسيا ومشاركة الفريق في بطولة العالم للاندية، وهو يهتم كثيرا بلقب الآسيوي كثيرا.