+A
A-

سوزا: بطولة الخليج فرصة للقاء منتخبات قوية

لم نكن نتمنى التعادل في لقاءي هونغ كونغ والعراق

جزائية العراق كانت ستغير النتيجة لصالحنا

هدفنا حصد 9 نقاط من المباريات الثلاث المتبقية بالتصفيات

سنواصل العمل لزيادة الفعالية في الجانب الهجومي

 

أكد المدرب البرتغالي لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، هيليو سوزا، أن بطولة كأس الخليج العربي “خليجي 24” تعد فرصة مهمة للمنتخب للقاء بمنتخبات معروفة سواء على مستوى الخليج أو القارة الآسيوية.

وقال هيليو سوزا في حوار صحافي مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية بمقر الاتحاد البحريني لكرة القدم إن “خليجي 24” يضم منتخبات معروفة وقوية على مستوى القارة الآسيوية والمنطقة، مشيرًا إلى أنها ستكون محطة مهمة للمنتخب البحريني في مشواره.

وأوضح سوزا عن خياراته الجديد في قائمة اللاعبين الـ 23 المختارين للبطولة أن المنتخب شهد ضم لاعبين اثنين جديدين في التشكيلة وهما لاعب المحرق تياغو الذي يستدعى للمرة الأولى للمنتخب، بالإضافة إلى لاعب الرفاع والمنتخب الأولمبي محمد مرهون، والذي انضم للأحمر في تجمعات سابقة.

وبيّن أن باب الانضمام للمنتخب مفتوح للاعبين الأفضل في البحرين، مشيرًا إلى أن الاختيار لا يقتصر على عناصر ثابتة، في إشارة منه إلى أن التغيير وارد جدًّا في صفوف “الأحمر”.

عكس الأمنيات

وحول اللقاءين الماضيين اللذين خاضهما المنتخب الوطني أمام هونغ كونغ والعراق في التصفيات المزدوجة، وانتهيا بالتعادل السلبي بلا أهداف، ذكر المدرب البرتغالي أن النتيجتين لم يكن يتمناهما المنتخب، خاصة أننا كنا نسعى لتحقيق الفوز وأكبر عدد ممكن من النقاط للاستمرار في صدارة المجموعة الثالثة.

وبين سوزا أن المنتخب حصل على العديد من الفرص السانحة للتهديف في مباراة هونغ كونغ، بيد أن التوفيق لم يجانب منتخبنا لاستثمار إحداها.

وقال: “مباراة العراق في الأردن كانت قوية جدًّا، وأمام خصم قوي ويمتلك العديد من اللاعبين المميزين. حاولنا الفوز وقدمنا شوطًا أولاً رائعًا كنا فيه الطرف الأفضل، لكن لم نستطع التسجيل. العراق صحيح أنه رجع في الشوط الثاني ولعب بشكل جيد، إلا أننا حافظنا على التوازن ولم نستقبل الأهداف في مرمانا”.

وبين أن منتخب العراق كان الطرف الأفضل في الشوط الثاني، وأن المنتخب لم يستطع الظهور بنفس القوة التي كان عليها في الحصة الأولى من زمن المباراة.

وبين سوزا أن المنتخب الوطني كانت له ركلتا جزاء في مباراة العراق، خصوصًا الحالة الأولى في الدقيقة (16) التي شاهدها الجميع، مبينًا أن احتساب هذه الركلة كان من الممكن أن يغير مجريات المباراة كثيرًا، ويجعل نقاط الفوز أقرب للمنتخب البحريني، وتحسن من وضعيته في الترتيب؛ كونه سيكون متصدرًا للمجموعة مع ختام الجولة السادسة.

وردًّا على استفسار حول تأخر التبديلات في مباراة العراق، أوضح سوزا أن التبديلات لم تكن متأخرة، ففي بعض الأوقات تحتاج إلى 5 تبديلات في المباراة الواحدة، لكن ظروف مباراة العراق كانت مختلفة واستطعنا خلق التوازن في اللعب.

وحول المشوار القادم للمنتخب في التصفيات مع تبقي 3 مباريات، ذكر سوزا أن المنتخب الوطني سيواصل العمل بنفس المنهجية التي وضعناها في البداية وهي دخول كل مباراة من أجل تحقيق الفوز ولا غيره.

وبين المدرب البرتغال أننا نستطيع هزيمة أي فريق، وأننا سندخل أي مباراة بغرض تحقيق الفوز ولا غيره.

ولفت إلى أن “الأحمر” يسعى لتحقيق النقاط التسع المتبقية، ولما لا الظفر بصدارة المجموعة أيضًا، خاصة مع وجود فرصة لاستثمار نتيجة مباراة إيران والعراق اللذين سيلتقيان وجهًا لوجه في الجولة الأخيرة من التصفيات.

وأكد سوزا أنه ليس سهلاً اللعب في مجموعة تضم منتخبين من المنتخبات القوية والمعروفة على مستوى القارة الآسيوية.

وفيما يخص مشكلة العقم الهجومي في المنتخب، أوضح سوزا أن الحل هو الاستمرار في العمل والتطوير في الجانب الهجومي، مشيرًا إلى أن تسجيل الأهداف كان مشكلة في آخر لقاءين اللذين انتهيا سلبيًّا، مبينًا أهمية زيادة الفعالية في خط المقدمة لتسجيل الأهداف.