+A
A-

شاهدت لكم: “Doctor Sleep” في “فوكس سينكو”

عرضت “فوكس سينكو” البحرين في مجمعاتها السينمائية العرض الأول الخاص لفيلم الرعب الكبير “Doctor Sleep” من إنتاج “Warner Bros” وبحضور كبير من عشاق الأفلام من الصحافيين ونشطاء السوشال ميديا في المملكة وخارجها، ويتناول الفيلم معاناة الابن “داني” نفسيًا رغم مرور أعوام على حادث تعرض له خلال وجوده مع والده في فندق، ومحاولته اكتشاف سر ما حدث حينها، وما يحدث له حاليا، ويعد Doctor Sleep أحدث روايات كاتب الرعب ستيفن كينج التي تحولت إلى عمل سينمائي، وهو الفيلم الأكثر ترقبًا في تاريخ الرعب الحديث؛ كونه يمثل الجزء الثاني لفيلم الرعب الشهير “The Shining” الذي شاهدته بالطبع مرات عدة؛ بسبب احتفاظه على مكانًا مميزًا على قائمة أهم أفلام الرعب في تاريخ السينما على مدار 40 عامًا، وهو من أفضل أعمال المخرج الكبير ستانلي كوبريك في الثمانينات والذي أبدع في تقديم الجزء الأول مما جعل عمل مخرج الفيلم الجديد مايك فلاناجان صعب جدا.

وبحسب موقع “شيت شيت” الأميركي عبر المخرج مايك فلاناجان عن حبه لروايات الرعب، وتحديدًا أعمال الكاتب ستيفن كينج منذ فترة طويلة، إذ حرص على قراءة رواية “دكتور سليب” فور طرحها العام 2013، ومنذ ذلك الوقت بزغت في عقله فكرة تحويل الرواية إلى عمل سينمائي؛ لينجح بعد أعوام في تحويل حلمه إلى حقيقة.

فيلم الرعب من بطولة ريبيكا فيرجسون، ويعقوب تريمبلاي، وإيوان ماكجريجور، وكليف كورتيس، وزان مكلارن، وبروس جرينوود، وإميلي لين ليند، وكاريل سترويكن، وجوسلين دوناهو، وكاترين باركر، تشيلسي تلامبادج، وتأليف وإخراج مايك فلاناجان.

وفي التفاصيل تدور أحداث الفيلم حول قبيلة تدعى “The True Knot”، التي من ضمن عاداتها وتقاليدها التي تعيش عليها هي تعذيب الأطفال الذين يعانون من أحد الأمراض، حتى تخرج أجسادهم نوعًا من البخار، الذي جعل من تلك القبيلة أن تكون خالدة، ويظل التعذيب حتى تموت الأطفال،وبعد أن كان يسكن تورانس في فندق Overlook بدأ في البحث عن طرق تساعده في التخلص من إرث والده من اليأس وإدمان الكحول والعنف الأسرى، ليستقر في النهاية بمدينة نيو هامبشاير، ويجد المجتمع الذي يدعمه، ويعمل بوظيفة في دار لرعاية المسنين، إذ يجد أن مرضه باللمعان يساعده في أن يعطي راحة حتى الموت لكل من حوله، وبمساعدة قط غاضب، يصبح دان تورانس “دكتور سليب”.

ومن اللحظة الأولى عند مشاهدة بوسترات الفيلم نلاحظ القصة وما يروّج له الأول لعنصر الرعب بوضع داني تورانس البالغ (إيوان ماكجريجور) على خلفية مظلمة بالدماء، يسير في الردهة المألوفة بشكل مخيف داخل مبنى foreboding ويعيد الملصق الثاني مشهدًا مبدعًا لجاك نيكولسون، بينما يبرز وجه داني من خلال ثقب الفأس سيئ السمعة، إذ صرخ والده جاك تورانس، ذات مرة في الجزء الأول الأسطوري “ها هو جوني”.

يتضمن الفيلم مشاركة عدد من نجوم فيلم The Shining منهم الممثل داني لويد، الذي قام بدور “داني” وهو طفل، ثم اعتزل التمثيل بعد طرح الفيلم بسنوات معدودة، إلى أن أعلن أنه سيعاود الظهور كضيف شرف في “دكتور سليب”.

ومن الواضح أن شركة وورنر براذرز الأميركية تفتخر بشدة بفيلم الرعب The Shining، فهي لم تنتج الجزء الثاني منه وحسب، بل حاولت بقدر الإمكان وضع مراجع للفيلم في أعمال أخرى أنتجتها مثل “IT: Chapter Two”.

لم يتوقف فخرها عند هذا الحد، إذ حرصت على وضع سجادة الفيلم الشهيرة في أحد غرف المؤتمرات في الشركة، إلى أن تم الاستعانة بها في تصوير فيلم “دكتور سليب”.