+A
A-

رئيس “البحرين لول”: النجاح الذي تلقيناه فاق التوقعات

الحنين للماضي ورحلة عبر الزمن لنقل واقع الأجداد عبر قناة “البحرين لول”، أحدثت ضجة كبيرة وأصبح الجميع يتحدث عنها ونالت إعجاب الكبار والصغار، فهي تتطرق لعرض البرامج التراثية وبرامج الأطفال والمسلسلات القديمة، وتم رصد استقطاب كبير ونجاح واسع في وقت قصير لهذا. نحن اليوم سنعرض على مؤسس هذه القناة عيسى المقهوي بعض الأسئلة التي تدور بشأن هذه القناة. وفيما يلي نص الحوار:

كيف أُلهمت لفكرة افتتاح القناة؟

الفكرة كانت من 2005 عندما كنت مع صديقي شوقي عبدالأمير في قسم الإعلانات والجرافكس، فكنا نفكر في طرح برامج وتكون جميعها قديمة حتى الإعلانات القديمة نستحضرها مع الشركات ويكون البث في شهر رمضان ومن ثم يتم تطوير الفكرة.

ما أكثر المسلسلات والبرامج المطلوب عرضها من قِبل الجمهور؟

الطلبات كانت متعددة وكثيرة، ولكن أكثر طلبا كان الرسوم المتحركة وبرامج الأطفال.

من وجهة نظر المقهوي، ما أهم برامج القناة؟

البرامج التراثية لإعادة ترسيخ العادات والتقاليد وبرامج الأطفال الهادفة.

كم استغرقتم وقتا لإعداد هذه القناة؟

استغرقنا لفتح القناة سنتين؛ لأن كادر القناة كان يتألف مني فقط، وساعدني فترة بسيطة أحد الطلبة من فريق الإعلامي المحترف، وبعد ذلك واصلت العمل لوحدي، ومن ثم طلبت موظفا؛ لأن جميع الأقسام مشغولة، والمكتبة لا تستطيع النسخ إلا للقناة ومن خلال هذا الشخص كنت أبحث عن كل المواد وأسلمها إياه، وهو يقوم بنسخها، وهذه العملية كانت تتطلب وقتا.

ما انطباعات الجمهور بشأن قناة “البحرين لول”؟

الانطباعات خيالية، وفي آخر اجتماع قلت للجنة وسعادة الوزير إن القناة ستكون الأولى في التراث، ولم نتوقع أن القناة ستأخذ حيزا أكثر من التراثية، ووجود حسابات ضخمة في “الانستغرام” من دول الخليج عموما ما يقارب مئتي ألف حساب يقومون بالترويج لكل ما يعرض على القناة، كما أن مواطنة عمانية قالت لي إنها قامت بشراء صحن “العرب سات”؛ لمتابعة القناة.

هل توجد رؤية لتطوير القناة؟

طبعا، نحن من البداية وضعنا 3 برامج تعنى بالتراث والأمثال الشعبية وبكلمات اللهجة العامية، كنا نريد من البداية أن ننطلق، ولكن عدم وجود الميزانية كان العائق، ولكن سيتم ذلك في الأيام المقبلة.

هل ينحصر ما يعرض في الأعمال المحلية أم يشمل الخليج والعالم العربي؟

يشمل الجميع، ولكن التركيز على المحلي.

ما العقبات التي واجهتكم في هذا المشروع؟

الأشرطة تمر بمراحل عدة، ويتم نقل النسخ فقط للذي سيعرض، فتتم أشياء مركونة، وكانت المواد ضخمة؛ خصوصا أن مكتبة تلفزيون البحرين هي الأكبر في الخليج العربي، وتم فقد بعض الأشياء في عملية النسخ.

لماذا لا نجد برامج قديمة للأطفال تم عرضها قبل ٣٠ سنة؟

بالفعل موجودة، “دنيا الأطفال” و “مدينة العلماء” و “افتح يا سمسم” ووجود مسلسلات الأطفال.

لماذا لا تفكرون باستضافة المذيعين القدامى؟

هذه إحدى الأفكار التي نخطط لها، ونفكر فيها حاليا.

 

حوار: فاطمة عيسى

طالبة إعلام في جامعة البحرين