تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.

حين تدخل صف المعلمة سُعاد الدغاس بمدرسة عقبة بن نافع الابتدائية للبنين، تجد الطلبة جالسين في أماكنهم، منتظرين دخولها بشغف وانضباط، والسبب يعود إلى الدور الكبير الذي يلعبه الطالب المنوط بمهمة ضابط الصف الذي يقوم بتأدية مهامه في تعليم زملائه الإرشادات والأنظمة والقوانين المدرسية، كما لا يمكنك أن تغفل دور المعلم الصغير الذي يقوم بدور المعلم والمرشد المسؤول عن دعم تحصيل زملائه الدراسي.

تقول الدغاس “يأتي تكليف الطلبة بهذه المهام في الصف، في إطار الاستراتيجيات التعليمية التي أنفذها، لتزويدهم بمهارات القرن 21، ومن ضمنها مهارة القيادة وصنع القرار، ليكون الطالب قائدًا ناجحًا له دور فعّال في المجتمع، وضمن رؤية تؤمن بدور المدرسة كحاضنة لقادة المستقبل”.

وتضيف أنها تستكشف شخصية كل طالب وإمكانياته في الصف، لاختيار المهمة المناسبة إليه، فعلى سبيل المثال يتم اختيار الطلبة المتميزين للقيام بدون المعلمين الصغار، لدعم أقرانهم من ذوي التحصيل المتدني، بما في ذلك مساعدتهم على فهم الدروس والقراءة الصحيحة للنصوص.

كما تؤكد الدغاس أن التعلم باللعب لطلبة الحلقة الأولى يعد من أهم استراتيجيات التعلم، لما يضفيه من تشويق ومتعة في الدروس، فهو من الوسائل التعليمية الحديثة المحببة لدى الأطفال، ويعتمد على تأثير الألعاب عليهم، كما أنه يستثمر طاقة الحركة لديهم، وذلك عن طريق وسائل تعليمية.