أكد مسؤولون أن توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لوزراء التربية والتعليم والأشغال وشؤون البلديات والإسكان والشباب والرياضة، بالحضور إلى المواطنين في قرية باربار والاستماع إلى مطالبهم، تمثل أسلوبا دأب عليه سموه في الاستماع للمواطنين والحرص على تلبية تطلعاتهم بأسرع وسيلة وهي التواصل عن قرب والحضور في موقع الحدث، مقدرين لسموه هذه التوجيهات الكريمة، فيما أشادوا بحرص الوزراء على الاستماع لمطالبهم والبت في العديد منها خلال الاجتماع الذي انعقد بنادي باربار صباح أمس. ووصف محافظ الشمالية علي العصفور توجيهات سموه رئيس الوزراء، للوزراء الأربعة بالحضور مع الناس والاستماع لمطالبهم بأنها همزة الوصل التي قربت المسافات بين المسؤول والمواطن، وأحد المدخلات المهمة في برنامج عمل الحكومة المقبل، مشيرا إلى أن التفاعل المباشر بين المواطنين والمسؤولين يؤكد الشفافية في التعاطي مع احتياجات الناس.

ولفت محافظ الشمالية إلى تنوع الطلبات التي تقدم بها المواطنون في اللقاء، وقال إن بعضها يتعلق بالخطط الاستراتيجية للوزارات وأخرى خاصة بطلبات شخصية، وتم التجاوب مع جميعها من قبل الوزراء والمسؤولين المرافقين لهم؛ بهدف التوصل إلى حلول بشأنها؛ انطلاقا من النهج الذي سنّه عاهل البلاد، بتأكيد أن المواطن هو محور التنمية في المملكة وغايتها.

وتقدم عضو المجلس البلدي بالدائرة سيد شبر الوداعي بالشكر الجزيل إلى سمو رئيس الوزراء؛ لاهتمام ومبادرة سموه الكريمة بقرى المملكة والمواطنين فيها وتوجيه أصحاب السعادة الوزراء لدراسة واقع القرى عن قرب.

وقال إن اللفتة الكريمة أشاعت الفرح في الوسط الاجتماعي في قرية باربار والقرى المجاورة وعززت الأمل بقطف ثمرة التوجيه في إحداث طفرة نوعية في واقعهم المعيشي والحياتي.

من جانبه، أكد رئيس نادي باربار في كلمته الأثر الإيجابي في نفوس المواطنين من أهالي القرية للزيارة الوزارية، وقال إنها تمثل استجابة فعلية للتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بتوفير وتلبية احتياجات ومطالب المواطنين وتحقيق تطلعات الأهالي. وأشاد رئيس جمعية جنوسان الخيرية حسين الصباغ بجهود الوزراء في الحرص على الاستماع للمواطنين، مؤكدا أن هذه اللفتة مستقاة من نهج سمو رئيس الوزراء، الذي لطالما حرص على أن يكون في موقع الحدث يستمع من المواطنين لاحتياجاتهم، ونوه بزيارة سمو رئيس الوزراء لقرية جنوسان في العام 2010 وتوجيهات سموه بشأن إسكان المنطقة، فيما أشاد بتجربة وزارة التربية والتعليم في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، وناشد وزير الشباب والرياضة الترخيص لمركز رياضي وثقافي في منطقة جنوسان.