+A
A-

الفوز بجائزة الملك حمد مسؤولية وتشريف وتقدير للشباب العالمي

أشاد أعضاء لجنة التحكيم العليا لجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالاهتمام المباشر من قبل عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالجائزة وحرص جلالته على تشريف وتوزيع الجوائز على الفائزين بالجائزة الأمر الذي يؤكد اهتمام جلالته بتأصيل دور مملكة البحرين في دعم المجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإشراك الشباب والمنظمات عبر الجائزة لتقديم الأفكار والمقترحات التي تحقق الأهداف الأممية بما يساهم في تقدير عطائهم، وتشجيعهم من اجل صناعة مستقبل أفضل لعالم تسوده التنمية والأمن والسلام. وتابع أعضاء لجنة التحكيم العليا إن تأكيد جلالة الملك في كلمته السامية على النظر لتمكين الشباب باهتمام بالغ وما اثبتته مملكة البحرين في تجربتها الوطنية باشراك الشباب في الشأن الوطني يؤكد الدور البارز للبحرين في دعم الشباب من أجل تحقيق الأهداف الأممية وتأصيل مبادئ البيئة التنافسية العادلة المفتوحة بين شباب العالم لتقديم الأفكار التي توصل الى أهداف الجائزة. وأكد أعضاء لجنة التحكيم العليا إن حرص عاهل البلاد على استقبال أعضاء اللجنة والفائزين يؤكد ايمان جلالته بالشباب العالمي وبالمسؤولية الملقاة على عاتق البحرين في تهيئة الظروف، وتعبيد الطريق أمام الشباب البحريني والعالمي من أجل المشاركة في تحقيق الأهداف الأممية.

وقال عضو لجنة التحكيم العليا أحمد الهنداوي “تشرفنا بحضور حفل توزيع جائزة الملك حمد وهي جائزة عالمية تسعى إلى ترسيخ رؤية جلالة الملك في تجذير ثقافة التنمية المستدامة وتأصيل دور الشباب العالمي من أجل تقديم الأفكار الخلاقة التي تساهم في تطبيق أهداف التنمية المستدامة بصورة واقعية”.وبين الهنداوي “جائزة الملك حمد تعتبر الجائزة الأولى عالميا التي تركز وتجذر ثقافة وفكر ثقافة الاستدامة في تحقيق الأهداف العالمية ولا توجد جائزة مثيلة لها على المستوى العالمي وتأكد دور مملكة البحرين في المجتمع الدولي من وجهودها في تحقيق الأهداف المستدامة”. وتابع “الجائزة على المستوى العالمي يشارك فيها الشباب العالمي والمنظمات العالمية بكل حماس وثقة وقوة من أجل ابراز جهودهم وافكارهم نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة”.

وقال عضو لجنة التحكيم العليا نعمان الصياد “سعيد بالمشاركة في تحكيم جائزة الملك حمد للمرة الثانية على التوالي وهنالك اهتمام كبير من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بجائزة الملك حمد باعتبارها جائزة تؤكد دور مملكة البحرين في المجتمع الدولي وتتوافق مع أهداف برامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم الشباب والمنظمات العالمية للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة بالإضافة إلى توزيع الأدوار وأهم دور هو للشباب باعتبارهم سيكونون في موقع القرار وتقع عليهم المسؤولية لتنفيذ الأهداف الأممية واشراكهم من الآن في عملية التنفيذ”.

وتابع “بفضل اهتمام جلالة الملك تمكنت الجائزة من النمو بصورة سريعة جدا وتضاعف حجم المشاركين فيها بشكل واضح وأقبلت العديد من الدول على المشاركة فيها حتى بات ثلثي دول العالم مشارك في هذه الجائزة الرائدة من نوعها”. وأشار الصياد إلى “إن حرص جلالة الملك على استضافة الفائزين وتكريمهم بصورة شخصية يؤكد اهتمام جلالته بتمكين الشباب نحو تحقيق الأهداف الأممية كما أن اهتمام جلالته المباشر يعطي الجائزة أهمية مضاعفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وباتت الجائزة في مكانة عالمية رائدة”.

وبين عضو لجنة التحكيم العليا سعيد النظري أن “جائزة الملك حمد تتميز بمنح الشباب ثقة بإمكانياتهم وايمان بإبداعاتهم تقديرا لتحقيق اهداف التنمية المستدامة التي تمس جميع دول العالم وتسعى إلى تحقيقها عن طريق اشراك الشباب في التخطيط والتنفيذ لها، ما يميز هذه الجائزة العالمية المشاركة الواسعة من جميع انحاء العالم وابداعات الشباب التي تجسدت في مختلف القطاعات والفوز بجائزة الملك حمد هي مسؤولية وتشريف وتقدير في ذات الوقت بالنسبة للشباب العالمي وتأكيدا لإمكانيات الشباب وطاقاتهم”.

وقالت عضو لجنة التحكيم العليا هنا حمادة “تشرفت بأن أكون ضمن لجنة التحكيم العليا لجائزة الملك حمد وتمكنت من اكتساب خبرات إضافية والتعرف على الأفكار التي قدمها الشباب في الجائزة التي تؤكد اهتمام جلالة الملك بالشباب ومنحهم الفرصة ليكونوا جزء من عملية تطبيق وتنفيذ الأهداف الأممية في التنمية المستدامة”.

وتابعت “المشاركة العالمية الواسعة تؤكد البعد الكبير لأهداف الجائزة والترويج لها بصورة مثالية على الصعيد العالمي وجاذبة للشباب والمنظمات الدولية، والمعايير سليمة ومحددة واساسيات دعم اهداف التنمية المستدامة ونتطلع في قدرات الشباب باعتبارهم الاقدر على توصيف المستقبل وتأمين الحياة الأفضل للأجيال القادمة والشباب باتوا يمتلكون حس المسؤولية العالية ليكونوا الأساس في تنفيذ الأهداف الأممية”.

وقالت “جائزة الملك حمد هي وسيلة مثالية لدعم الشباب العالمي من أجل تنفيذ أفكارهم كما أن الجائزة تعتبر محرك أساسيا للشباب والمنظمات العالمية لدعم الجهود الأممية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة”.