+A
A-

“آيفون” الجديد في السوق المحلي خلال أيام

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية
 ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

من المتوقع أن يتم طرح 3 هواتف آيفون جديدة في السوق المحلي (آيفون 11، وآيفون 11 برو، وآيفون 11 بروماكس) خلال أيام، بأسعار تتراوح ما بين 300 و500 دينار تقريبا.

وذكر بائع في محلات الحوت للهواتف لـ “البلاد” أن الهواتف الجديدة للآيفون سوف تتوافر خلال أيام، متوقعا أن تكون الأسعار مرتفعة بعض الشيء، ثم تعاود الانخفاض تدريجيا كما جرت العادة مع أي إصدار جديد تماشيا مع صعود الطلب عليه في بادئ الأمر.

وأضاف البائع الذي يدعى جميل،  “ليس لدينا حتى الآن التسعيرة النهائية لهواتف الآيفون الجديدة، إلا أن الأسعار الموجودة حاليًا بحسب المواقع الإلكترونية نحو 500 دينار لهاتف (ماكس برو) الذي يقدر سعره بأكثر من 1000 دولار، وجهاز آيفون 11 الذي يبلغ حجم شاشته 6.1 بوصة بسعر أكثر من 300 دينار”.

وأشار جميل إلى أن الزبائن حاليًا يتساءلون عن أسعار الهواتف الجديدة، (...) عادة لدى طرح جهاز جديد من الهواتف لشركة “سامسونغ” أو “آبل” فإنهم لا يتهافتون على شرائه بشكل كبير، حيث ينتظرون انخفاض سعره ويصبح في متناول اليد ليزداد الطلب عليه، إذ أن سعر الهاتف لدى طرحه يكون مرتفعا ثم ينخفض.

وأضاف أنه لدى طرح الهاتف فإن الزبائن الذين لديهم مقدرة شرائية على دفع مبالغ مالية تتجاوز 500 دينار هم من يمتلكونه مبدئيًا.

وأوضح صاحب المحل أن الجيل الجديد من هاتف آيفون يحتوي على إضافات مثل كاميرا إضافية وفتحة للعدسة وجودة في التصوير، مبينا أن الاختلافات بين الهواتف عمومًا ليست بالكبيرة.

وعن هاتف سامسونغ الجديد (نوت 10)، ذكر جميل أن مبيعات الجهاز الجديد في الأسبوع الجاري شهدت زيادة تتراوح ما بين 10 إلى 20% قياسًا لدى طرحه في السوق، وذلك عائد لعدة أسباب أولها أن سعر الهاتف أصبح مناسبًا فأصبح هنالك طلب عليه، وكذلك تجربة الهاتف من قبل الزبائن الذين اشتروه قبلهم.

وأضاف أنه من الملاحظ أن (نوت 9) يشهد طلبًا من الزبائن نظرًا لعدم وجود اختلاف كبير بين الموديل الجديد والموديل السابق، والسبب الآخر هو أن سعر الموديل الجديد يبلغ 279 دينارا لسعة (256 جي بي) في حين أن (نوت 9) يتراوح سعره ما بين 210 و220 دينار، لافتًا إلى أن هذا الأمر معتاد إذ ينتظر الناس طرح الموديل الأحدث ليقبلوا على اقتناء الموديل السابق بسبب انخفاض سعره، إلا أن هناك زبائن يشترون الموديل الأحدث.

سامسونغ الأكثر مبيعا

أما بخصوص الحصص السوقية للهواتف الذكية، فقد لفت البائع جميل إلى أن أجهزة سامسونغ تأتي بالمرتبة الأولى في مبيعات هواتفها نظرًا لوجود خيارات متنوعة لجميع شرائح المجتمع من الفئة المتوسطة ورجال الأعمال والوافدين لذا تزداد مبيعاتها، كما أن أسعارها تبدأ من 40 دينارًا، فيما يأتي “الآيفون” في المرتبة الثانية في المبيعات نظرًا لوجود خيارات أقل من الموديلات (حاليًا متوفر من آيفون 6 والموديلات الأحدث فقط)، ثم تأتي هواتف هواوي.

وتطرق صاحب محلات الحوت إلى أن الالتزامات المعيشية والأسرية لها تأثير كبير على اقتناء الهواتف الجديدة، خصوصًا أن الأجهزة الإلكترونية تعتبر من الكماليات، في حين أن الناس يفكرون في توفير متطلبات الحياة الأساسية، وبالتالي فإن الكثير ممن كان يقتني هاتف جديد كل عام أصبح لا يستطيع ذلك لضغوط متطلبات الحياة الأساسية.