اجتمعت وكيل وزارة الخارجية رئيس اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أمس، مع نائب المدير العام ورئيس إدارة التعاون التقني بالوكالة الدولية للطاقة الذرية دازهو يانغ، وذلك على هامش مشاركتها في أعمال الدورة الثالثة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمدينة فيينا في جمهورية النمسا.

وخلال اللقاء، أثنت على التعاون المثمر بين مملكة البحرين وإدارة التعاون التقني بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، منوهة بتوقيع مملكة البحرين على ”إطار البرنامج القطري“ مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن هذا الإطار يمثل فرصة لتوجيه الجهود نحو تعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في المنطقة.

وأكدت الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة أن اهتمام مملكة البحرين على تعزيز التعاون مع إدارة التعاون التقني بالوكالة الدولية للطاقة الذرية يأتي متماشيا مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 وأهداف التنمية المستدامة، منوهةً بضرورة الدفع بهذه العلاقات نحو آفاق أرحب بما يسهم في دعم استخدام العلوم والتكنولوجيا النووية من أجل تلبية الأولويات الرئيسة في مجال التنمية المستدامة.

  وعلى هامش هذا المؤتمر، اجتمعت  وكيل وزارة الخارجية رئيس اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، أيضًا، مع نائب المدير العام ورئيس إدارة الضمانات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ماسيمو أبارو.

وخلال اللقاء، أعربت عن تقديرها للجهود الحثيثة التي تبذلها إدارة الضمانات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيدة بالدور الهام الذي تضطلع به في إدارة وتنفيذ ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وما يعكسه ذلك من حرصها على الحد من انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح.

وثمنت وكيل وزارة الخارجية رئيس اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة الدور الذي تقوم به إدارة الضمانات في التحقق من التزام الدول بإطار معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT)، مؤكدةً في هذا الصدد، موقف مملكة البحرين الداعي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف بهذه المعاهدة، مشددةً على ضرورة تطبيق الدول لضمانات الأمن والأمان النوويين بما من شأنه تجنب وقوع أي حوادث تؤدي إلى كوارث وعواقب في المنطقة والعالم.