حضر أمام المحكمة الكبرى الجنائية الأولى المحامي المنتدب من جانب وزارة العمل للدفاع عن آسيوي متهم بقتل صديقه في منزل بمنطقة توبلي مستعملا مطرقة، والذي تعمد بواسطتها تهشيم رأسه وقرر للمحكمة أنه لم يكن يقصد إزهاق روح المجني عليه، بل إن القتيل هو من ضربه أولا بالمطرقة على رأسه أثناء ما كانا يحتسيان المسكرات، وأن سبب الخلاف بينهما مالي يتمحور حول تأشيرة إقامة اتفقا على أن يستخرجها الضحية للمتهم بمبلغ 1700 دينار، وقررت تأجيل القضية لجلسة 24 سبتمبر الجاري؛ وذلك للاطلاع والرد من قبل الدفاع مع التصريح له بصورة من الأوراق مع الأمر باستمرار حبس المتهم.

وعلمت الشرطة بالحادثة من خلال بلاغ تقدمت به هاتفيا شابة ووالدتها، واللتان أفادتا بأنهما يسمعان أصوات صراخ وأنين من المنزل الملاصق لهم، وأنهما صورتا بالهاتف فيديو يوثق سماعهما أصوات الصراخ.

وعند حضور شرطيين للموقع، واللذين طوقا المنزل منعا لهروبه، سمعاهما يقرران للمتهم (إنزل نحن من الشرطة)، وبعد فترة لاحظوا خروج المتهم من الباب الرئيس، وبعد أن تأكد من عدم وجود أي شخص بجانبه، فحضر الشرطيان وقبضا عليه.

وأفاد أحد الشرطيين الذين حضرا لموقع الجريمة، أنه وزميله شاهدا المتهم واقفا فوق المنزل، فتحدثا معه وطلبا منه النزول للأسفل، فلم يستجب لهما، وبعد تطويقهما للمنزل شاهدوه مختبئا خلف السيارات المقابلة لباب المنزل، وكان يتلفت يمينا وشمالا، وبعدها ركض لنحو 10 أمتار تقريبا، فتبعوه وقبضوا عليه.

ولاحظ الشرطيان تلطخ ملابس الجاني بالدماء، وأن برأسه ضربة وينزف من خلالها، فتحفظا عليه بدورية الشرطة، واتصلوا بالشرطة والإسعاف وأعلموهم بوجود قتيل في المنزل.