السفير المغربي: الاعتماد الأممي لمبادرة سموه “يوم الضمير” فخر للعرب

بفضل رؤية سموه الداعمة للواقعية أصبحت البحرين عنصرا فاعلا دوليا

استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بقصر سموه بالرفاع أمس سفير المملكة المغربية الشقيقة المعتمد لدى مملكة البحرين مصطفى بنخيي، وذلك للسلام على سموه بمناسبة تعيينه سفيرًا جديدا لبلاده لدى المملكة.

وخلال اللقاء، أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن خالص تهانيه لبنخيي بمناسبة تعيينه سفيرا للمملكة المغربية الشقيقة لدى مملكة البحرين، متمنيا له التوفيق والنجاح بما يلبي التطلعات المشتركة، فيما أعرب السفير المغربي عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمبادرة سموه بتسمية الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، وقال “إننا كعرب نفتخر بهذا الإنجاز، ونعتز بتلك المبادرة التي جاءت في وقت العالم أحوج ما يكون إليها، وهذا يدل على أن مملكة البحرين أصبحت فاعلة في المجتمع الدولي بفضل رؤية سموه الداعمة للواقعية والوضوح والمسؤولية، وتؤكد أن البحرين لديها قراءة للأحداث تعزز من جهود المجتمع الدولي تجاه السلام والاستقرار”.

ومن ناحيته، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن العلاقات البحرينية ـ المغربية تتسم ببعدها التاريخي ووشائجها الوطيدة، والتي ترتكز على دعائم قوية وراسخة من التفاهم والمحبة التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.

وأشار سموه إلى اهتمام مملكة البحرين بتوثيق أواصر التعاون الثنائي مع المملكة المغربية الشقيقة في مختلف المجالات في كل ما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في الوصول بمجالات التعاون إلى المستويات التي تعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.

ونوه سموه بالجهود التي تقوم بها المملكة المغربية الشقيقة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز العمل العربي المشترك، متمنيا سموه للمملكة المغربية وقيادتها وشعبها الشقيق دوام الرفعة والتقدم والازدهار.

من جانبه، تقدم سفير المملكة المغربية الشقيقة بخالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم ومساندة سموه لكل ما يرتقي بعلاقات التعاون المتميزة بين البلدين الشقيقين، معربا عن سعادته بالتشرف بلقاء سموه الذي يعد شخصية عربية ودولية متميزة مشهود لها بالحكمة، مؤكدا أن بلاده حريصة على تعزيز التضامن والتشاور مع مملكة البحرين وتوطيد عرى التعاون في شتى القطاعات، لاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مشيدا بما تشهده مملكة البحرين من نهضة وتطور في مختلف المجالات.