+A
A-

“الجونة” يكشف تفاصيل دورته الثالثة

أقيم مؤخرا بمدينة القاهرة، المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، المقرر إقامتها في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر المقبل بمدينة الجونة على ساحل البحر الأحمر. انطلق المؤتمر الصحفي للمهرجان بعرض فيلم قصير عن أهم الضيوف، والفعاليات الفنية التي شهدتها الدورات الماضية.

ووجهت الفنانة إنجي المقدم سؤالاً للمهندس نجيب ساويرس عن أحلامه في مهرجان الجونة. وأجاب ساويرس قائلاً: “المهرجان ولد ناجحاً منذ أول دورة، ربنا وضع يده فيه، وأنا بصفتي عاشق للسينما، أحضر أغلبية المهرجانات العالمية، وأسمع كيف يتحدثون عن المهرجان، كأنه يقدم منذ سنوات عديدة”.

وطلب ساويرس من الإعلاميين أن “لا يركزوا مجهودهم فقط على الريد كاربت، لأن هناك فعاليات ذات أهمية كبيرة”.

وأشار ساويرس إلى أن شعار المهرجان “سينما من أجل الإنسانية” هو شعار دائم، وغير مرتبط بدورة محددة، لأن السينما أفضل وعاء للتأثير على المشاعر الإنسانية، فهي تغير من الإنسان. وأضاف: “جائزة سينما من أجل الإنسانية لاقت اهتماما كبيرا من إدارة المهرجان، لأن الفيلم الذي يحرك الوجدان أهم من نوعية الأفلام الأخرى”. وتحدثت الفنانة بشرى عن دور الإعلام في مساندة المهرجان، ووجهت الشكر للعاملين بمدينة الجونة، والذي يظهر مدى حبهم للسينما، وتعاونهم الشديد مع إدارة المهرجان، مشيرة إلى أنه “لا تستطيع إدارة المهرجان إعلان القائمة النهائية لضيوف المهرجان، لأنه يظل التفاوض مع الجهات المسؤولة لآخر لحظة، خاصة وأن أغلبية النجوم الذين يتم دعوتهم مرتبطون بمواعيد تصوير هؤلاء النجوم، مثل النجم العالمي رامي مالك الذي يتم دعوته منذ الدورة الأولى، ولكن للأسف في كل مرة يكون مرتبطاً بتصوير”.

وأضافت: النجاح الأكبر لأي مهرجان هو فعالياته التي يقدمها، فلا تكمن أهمية المهرجان في الفساتين التي يتم ارتداؤها، مثلما قال المهندس نجيب ساويرس، وتلك الفعاليات هي الأساس التي يقوم عليها المهرجان، مشيرة إلى أن هذا العام سوف يتم تكريم 3 شخصيات، سوف يتم الإعلان عن اثنين منهم حاليا، أولهم النجم الكوميدي محمد هنيدي، رائد مدرسة الكوميديا لجيله من الشباب، والتكريم لدينا ليس مرتبطا بعمر معين، فالغرض من التكريم هو أن نقول لهذا الفنان شكرا.

أما الاسم الثاني من المكرمين فأعلن عنه انتشال التميمي مدير المهرجان وقال: الاسم الثاني لدينا هو المخرجة الفلسطينية مي المصري، نحن مهرجان دولي موجود في المنطقة العربية، وتعتمد هويته على التوازن بين الجوانب المصرية، والعربية، والدولية، مشيرا إلى أن استمرار المهرجان للعام الثالث لم يكن النجاح فيه صدفة، أو عن طريق الحظ، بل نتيجة تخطيط وتحضير، حيث إن نصف الأفلام التي تم ضمها إلى قائمة المهرجان لم يتم عرضها حتى الآن، وشاركت في عدد كبير من المهرجانات العالمية.

وتحدث التميمي عن منصة الجونة، وقال “نحن نبحث عن إقامة مشاريع تشبه المدينة، فنحن استقبلنا هذا العام 133 مشروعا، قمنا باختيار 92 مشروعا في مرحلة التطوير، و41 فيلماً في مرحلة بعد الإنتاج، هذا الكم من المشاريع يعكس اهتمام صناع السينما بالمشاركة في المهرجان.