أعلنت روسيا أمس الاربعاء استعدادها “للنظر” في عودة محتملة الى مجموعة الثماني التي تضم الدول الأفضل تصنيعا، والتي طردت منها عام 2014 بسبب الأزمة الأوكرانية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الثلاثاء أنه “يمكن بالتأكيد أن يدعم” عودة روسيا، ما يتعارض مع مواقف حلفائه في مجموعة السبع الذين سيلتقيهم أواخر الاسبوع في جنوب غرب فرنسا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي عقده في موسكو “في حال اتخذ قرار خلال هذه القمة يتعلق بروسيا فسنكون بالطبع مستعدين لدرسه والرد عليه”.

وكانت روسيا طردت من مجموعة الثماني التي كانت تضم أيضا الولايات المتحدة والمانيا وكندا وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا، بعد قيامها بضم منطقة القرم الى أراضيها في مارس 2014.

وكانت موسكو أعلنت العام الماضي أن لا نية لديها على الاطلاق للعودة الى مجموعة الثماني، بعد دعوة أولى بهذا الصدد من قبل ترامب، موضحة أنها مرتاحة للعمل داخل مجموعة العشرين.

وقد أشاد لافروف يومها بمجموعة العشرين باعتبارها “آلية الهدف منها التوصل الى إجماع” بخلاف “إنذارات” مجموعة السبع. وإضافة الى الملف الأوكراني فإن الخلافات بين الدول الغربية وروسيا تشمل أيضا الملفين السوري والايراني، والاتهامات لروسيا بالتدخل في عمليات انتخابية عدة، وقضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال المتهمة به روسيا في انكلترا في مارس 2018.