+A
A-

أسهم مدرب السلة الوطني ترتفع في الموسم الجديد

استقرت جميع أندية كرة السلة البحرينية على الأجهزة الفنية التي ستقود فرقها خلال منافسات الدوري في الموسم الرياضي الجديد 2020/2019، والذي سينطلق اليوم بمشاركة 12 فريقا إلى جانب منتخبنا الوطني للشباب.

وشهدت تشكيلة المدربين تغييرًا كبيرًا عن الموسم الفائت، وذلك حينما توجهت 75% من الأندية لخيار المدرب الوطني.

وكانت نسبة المدرب الوطني في الموسم الماضي قد بلغت 58%، حيث قاد 7 أندية سلاوية مدربين وطنيين، فيما أشرف على تدريب الأندية الخمسة الباقية 5 مدربين أجانب.

وارتفعت أسهم المدرب الوطني الذي واصل تفوقه في موسم كرة السلّة الجديد، حيث كلّفت 9 أندية من أصل 12 مهمة الإِشراف الفني على فرقها إلى مدربين وطنيين، في الوقت الذي فضلت فيه 3 أندية فقط إلى الاعتماد على الخيار الأجنبي.

وجاء المدربون الوطنيون التسعة هم عقيل ميلاد (النويدرات)، جعفر راشد (الاتحاد)، عبدالكريم العنزور (البحرين)، صالح الحداد (الحالة)، علي عبدالغني (سماهيج)، علي كويد (سترة)، أحمد جان (الأهلي) صلاح موسى (مدينة عيسى) ورؤوف حبيل (النجمة).

أما المدربون الأجانب الثلاثة فهم الأميركي دين موري (المحرق)، البرتغالي بيدرو نونو ل(المنامة) والصربي ديجان توميك ل(الرفاع).

ومن بين الأندية الاثني عشر، فإن 3 منها فضّل الإبقاء على المدربين الذين قادوا فرقها الموسم الماضي، وهي البحرين الذي أبقى على مدربه عبدالكريم العنزور، وفريق الحالة الذي تعاقد مع المدرب صالح الحداد مع نهاية الموسم الماضي، إلى جانب مدينة عيسى بتجديده الثقة في المدرب صلاح موسى الذي تولى الإشراف على تدريب الفريق بعد رحيل المدرب صالح الحداد.

وأبرز ميركاتو المدربين هذا الموسم هو تبدّل بوصلة نادي الاتحاد تجاه خيار المدربين، حيث فضّل النادي العودة للمدرسة الوطنية بتعيين جعفر راشد لقيادة الفريق الأول، في حين لم يتجه أي نادٍ للتغير من الخيار الوطني إلى الأجنبي.