+A
A-

أعشاب تساعد في المحافظة على رونق البشرة

من منا لا يتمنى أن يحافظ على شبابه لأطول فترة ممكنة؟ ومن منا لم يحاول مرات عدة على الأقل أن يبحث عن سبل للحفاظ على شبابه؟ لعل أبرز طريقة لشباب أطول ولبشرة مشرقة تكمن في المداومة على هذه الأعشاب الطبيعية التي من خلالها ستنعم ببشرة صافية وخالية من الشوائب، خصوصا أن في فصل الصيف تصبح البشرة عرضة للجفاف وزيادة حبوب الشباب. فإليكم بعض الأعشاب التي تدخل في صناعة مستحضرات التجميل، والتي ستضمن لكم نتائج رائعة في الحفاظ على شباب البشرة.

أولا: الصبار، إذ يشتهر هذا الجل المستخلص بقدرته الممتازة على إصلاح تلف الجلد وشفاء الجروح، ما يجعله عنصرا شائعا في منتجات العناية بالبشرة.

كما كشفت الدراسات عن أن الكريم المصنع من ذلك الجل يحد من الالتهاب والحكة الجلدية، ويساعد جل الصبار عند وضعه على البشرة على تأخير شيخوخة الجلد، إذ إنه يزيد من إنتاج الكولاجين.

ثانيا: النعناع، عندما يتم دهن الجلد بزيت النعناع، فإنه يسبب إحساسا بالحيوية، كما تسمح صفاته المبردة والمنعشة بتنشيط البشرة وإضفاء الحيوية عليها، إلى جانب استعادة مرونة الجلد وسد المسام وتقليل احمرار البشرة وتهيجها، كما أنه يزيل حب الشباب ويمنع ظهوره، ويزيل الهالات السوداء تحت العينين ويقلل من انتفاخها.

ثالثا: الشاي الأخضر، لا يستخدم الشاي الأخضر كمجرد شراب فحسب، وإنما يستخدم مستخلصه أيضا للعناية بصحة الجلد، ووجدت إحدى الدراسات أن 2 % من محلول الشاي الأخضر يمكن أن يستخدم كمهدئ لحب الشباب؛ لاحتوائه على مضادة الأكسدة التي تحمي الجلد من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي تدعم شفاء الجلد من حروق الشمس والشيخوخة والسرطان.

رابعا: اللافندر، إضافة إلى فائدته في توفير الاسترخاء والتهدئة، فإن اللافندر (الخزامة) له أثره الرائع في إصلاح الجلد، ويحتوي العشب على مركب الذي يهدئ الجلد، ويمنع تدهور الأنسجة، ويحافظ على الجلد متماسكا ومشدودا. ويعمل أيضا كعامل ممتاز لمكافحة الشيخوخة، ويضمن سرعة الشفاء من الجروح، والأنسجة والندبات والالتهاب والتهيج والصدفية وحروق الشمس والأكزيما وحب الشباب وغيرها من اضطرابات الجلد، ويعتقد أيضا أن اللافندر مضاد للجراثيم ومطهر ومكافح للسموم فضلا عن مكافحة الفيروسات وخواصه المضادة للالتهابات.

خامسا: البابونج، إذ يُعتبر من الأعشاب الطبية والجمالية وله رائحة قوية، ويساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر كما يعمل على تهدئة النفس كذلك، مّا يساعد على النوم، لذلك فهو مناسب للأشخاص الذين يعانون من الأرق، ويعتبر مغلي البابونج من الأعشاب المفيدة للبشرة خصوصا البشرة الدهنية والحساسة، إذ إنه يعمل على تهدئة البشرة المتهيّجة كما ويساعد على التخلص من الإفرازات الدهنية، ويتم استخدامه كمنظف جيد لجميع أنواع البشرة، وإضافة إلى ذلك فإنه يساعد على التخلص من الرؤوس السوداء وحب الشباب، وأدخل البابونج في صناعة الكثير من كريمات العناية بالبشرة لما له من نتائج فعالة ورائحة فواحة.

سادسا: عشبة الزعتر، إذ يعتبر علاجًا فعالًا، ومرهمًا للتخلص من الندوب، وحب الشباب وآثاره، كما يستخدم بشكل كبير كعلاج لمشكلة الثآليل التي تظهر على البشرة في مناطق مختلفة من الجسم، ويعد من العناصر الطبيعية المضادة للأكسدة، ما يجعل منه أساسًا للحفاظ على حيوية وشباب البشرة والجلد، والحيلولة دون ظهور علامات تقدم سن البشرة، أو الشيخوخة التي ترافقها التجاعيد والخطوط البيضاء والتعرجات وغيرها، ويخفف من حدة وكمية الإفرازات الدهنية في البشرة.