شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أنه سيعرقل أي محاولة لتوسيع الاتحاد الأوروبي حتى يخضع لإصلاحات عميقة، رغم التحذيرات من أن تأخير محادثات العضوية مع ألبانيا ومقدونيا قد يقوض الاستقرار في منطقة البلقان المضطربة.

بعدما فشل زعماء الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين، في ملء المناصب العليا للاتحاد للأعوام الخمسة المقبلة، وقال ماكرون “سأرفض أي نوع من التوسع قبل إجراء إصلاح عميق لأداء مؤسستنا”.

توصي المفوضية الأوروبية بدعوة ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى بدء المفاوضات وتعتزم دول الاتحاد الأوروبي اتخاذ قرار بشأن مستقبلهما بحلول شهر أكتوبر.

وحذرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في مايو من أن أي فشل في بدء المحادثات قريبًا “يمكن أن يقوض الاستقرار ويثبط بشكل خطير إجراء المزيد من الإصلاحات”. وعلق القادة الأوروبيون المجتمعون في بروكسل قمتهم المخصصة لملء المناصب القيادية في الاتحاد، وفق ما أعلن المتحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، على تويتر. ولم يعلن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي المجتمعون منذ بعد ظهر الأحد لتعيين الرئيس المقبل للمفوضية الأوروبية التوصل إلى تسوية حتى الآن.

واستمرت المناقشات والاجتماعات طوال الليل وصباح الاثنين سعياً للتوصل إلى اتفاق حول الرئيس المقبل للمفوضية الأوروبية، يكون مفتاحاً للتعيينات المتبقية على رأس البرلمان والمجلس الأوروبيين ووزارة الخارجية الأوروبية ورئاسة البنك المركزي الأوروبي.