+A
A-

اتحاد السلة يقدّم مدربه الإسباني الجديد

قال المدرب الإسباني جوزيف بيب كلاروس إنه “محظوظ” لتولي قيادة المنتخب الأول للرجال لكرة السلة، معربًا عن فخره واعتزازه بالعودة إلى البحرين مجددًا التي سبق وأن شغل فيها مهمة التدريب مع ناديي المحرق والمنامة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد كرة السلة أمس الأول الثلاثاء بفندق جولدن توليب لتوقيع عقد المدرب الإسباني الجديد لمدة عام قابل للتجديد والذي مثل فيه الاتحاد نائب الرئيس ناصر القصير.

وعبر المدرب عن سعادته الكبير بتدريب منتخبنا السلاوي خصوصًا وأنه يحتفظ بذكريات وعلاقات طيبة مع الكثير من اللاعبين والمدربين والإداريين، كما أنه سعيد بالأجواء الرائعة لكرة السلة في البحرين والتي تمتاز بالحضور الجماهيري والتغطية الإعلامية المتميزة والشعبية الجارفة وما تحظى به اللعبة من اهتمام من قبل مجلس إدارة الاتحاد والأندية وهي الدوافع التي جعلته يوافق على العرض البحريني.

وأضاف كلاروس أنه يتطلع لتحقيق افضل النتائج والمستويات مع المنتخب في بطولة مجلس التعاون الخليجي والتصفيات الآسيوية ويتمنى بأن يكون عند حسن ظن القائمين على اللعبة، مضيفًا “أتطلع لأن تكون كرة السلة في البحرين من ضمن منتخبات المقدمة في القارة الآسيوية مثل اليابان ولبنان وكوريا والفلبين ولم لا..”.

وأوضح أن عملية اختيار اللاعبين لن تكون سهلة على الإطلاق مشيرًا إلى أنه لن يكترث بالعمر في عملية الاختيار والأهم هو الأداء لكنه في الوقت ذاته سيعتمد على بناء منتخب واعد وقوي في آن واحد، لافتًا النظر إلى أنه لا يمانع ضم أي لاعب محترف إلى صفوف المنتخب شريطة أن يكون قادرًا على صنع الفارق، كما أشار إلى أهمية خلق ثقافة الفوز لدى اللاعبين.

وعبّر كلاروس عن اعتزازه بالتجربة التي خاضها في البحرين، حيث وصف تجربته مع المحرق بالمميزة لكنه قضى فترة بسيطة مع نادي المنامة، وعزا سبب التباين في وجهات النظر مع الأخير إلى رغبة الإدارة في إنهاء عقد المحترف آنذاك واعتراضه على تلك الخطوة.

ومن جهته، قال ناصر القصير إن التعاقد مع كلاروس جاء تماشيًا مع استراتيجية الاتحاد بالتعاقد مع مدرب عالمي لتحقيق هدفين وهما الوصول للأدوار المتقدمة في الاستحقاقات القادمة وبناء فريق واعد وفق خطة بعيدة المدى، مشيرًا إلى أنه صحيح بأن عقد المدرب يمتد لعام واحد لكنه قابل للتجديد.

وأشاد القصير بالسيرة الذاتية للمدرب وخبراته مع المنتخبات والأندية بعدما عمل في عدة دول بأمريكا الجنوبية ومصر، كما أن لديه خبرة في كرة السلة الآسيوية بعدما عمل في اليابان لمدة 3 سنوات، وقد كان اسم المدربين من بين 3 مدربين آخرين قبل أن يقع عليه الاختيار.