+A
A-

مكي: لا جديد سوى مناقشات مع الإدارة المارونية

أشار المدرب الوطني لكرة اليد علي مكي إلى أنه وحتى هذه اللحظة لا يوجد أي شيء رسمي حول تجديد عقده مع نادي الشباب للموسم المقبل. وكان علي مكي قد تولى قيادة الفئات العمرية بنادي الشباب كالناشئين والشباب وحقق معهما بعض البطولات والمراكز المتقدمة وارتقى لأن يكون مدربًا مساعدًا لأمين القلاف في الفريق الأول ما يقارب 4 سنوات وآخرها الموسم الماضي.

وقال مكي في تصريح لـ”البلاد سبورت” توجد مناقشات بينه وبين الإدارة الشبابية حول المعوقات التي تقف عثرة أمام الفريق الأول في تقديم النتائج الطموحة، وذلك بغية الإدارة الجديدة في الاطلاع وتقييم الأمور الفنية قبل أن تضع النقاط على الحروف للعبة للموسم المقبل. وأضاف مكي أن الإدارة الجديدة تهدف إلى التغيير في الأجهزة الفنية وهذا من حقها كونها صاحبة القرار الأول والأخير، وهم يمتلكون خيارات عدة بحسب الأخبار المتداولة، ولكن بالنسبة إليه سيكون رهن الإشارة لخدمة هذا الكيان الذي ينتمي إليه متى ما تم استدعاؤه، وهو في الأساس موجود وقريب من النادي.

وتطرّق مكي في تصريحه لمفهوم تقييم عمل الجهاز الفني، والذي يجب أن يكون مدروسًا بصورة حيدة من قِبل الاختصاصيين حتى يكونوا على معرفة ولا يهضموا حق أحدٍ، أي أنه يجب أن ينظر مثلاً لعمل المدرب أمين القلاف خلال السنوات والإيجابيات التي استطاع تحقيقها رغم  المعوقات التي كانت تقف أمامه. مبينًا أن المنظومة الرياضية تتشكّل من المدرب واللاعب والإدارة، ومتى ما كانت البيئة ملائمة للعمل وهناك دعم إداري “مادي ومعنوي” فإن المدرب واللاعب سيبذلان ما في وسعهما لتحقيق الأهداف المرجوة، وبخلاف ذلك فلن يتحقق إلا القليل القليل مما يرتجى.

وتمنى مكي في ختام تصريحه، المحافظة على الأهداف التي تحققت للعبة كرة اليد الشبابية من خلال المشروع الذي عمد عليه في السنوات الأخيرة وأنتج عن أساس قوي للعبة في الفئات العمرية وتدرجها لفئة الرجال بشكل موسمي ملحوظ وبات مثالاً يحتذى به من خلال وجود لاعبين مميزين لهم إمكانات عالية وينتظرهم مستقبل مشرق للفريق وللمنتخب الوطني.