+A
A-

خبير عالمي يقدم محاضرة عن التعليم والتمكين

اختتمت أمس أعمال منتدى “مائة عام على التعليم النظامي في البحرين”، والذي أقيم تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، بالتعاون مع منظمة “اليونيسيف”.

وشهدت أعمال المنتدى في يومه الختامي 4 ورش عملية، حيث قدم الورشة الرئيسة المتحدث العالمي والمدرب الدولي كيفن عبدالرحمن تحت عنوان “التعليم والتمكين للجميع وبالأخص للمرأة”، ودارت أهم محاورها حول عدة نقاط منها أنه لا أحد يستطيع أن يجعلك عظيما - أنت فقط من يؤخر تقدم نفسك - أنت من تؤخر تعليمك - بعض الأحيان يجب أن ترى الأشياء من منظور آخر؛ لكي تصل لما تود - كيف وصل العظماء إلى ما وصلوا إليه - ما المعوقات التي تغلبوا عليها - كيف استطاعوا تجاوز العقبات - الأميون في هذا القرن هم ليسوا أولئك الذين لا يكتبون ولا يقرأون، بل أولئك الذين لا يستطيعون التعلم والذين لا يستطيعون إعادة التعلم، كما تطرق المتحدث إلى آليات وأساليب ومهارات للإبداع والتفكير والعمل الجماعي وأمثلة من الشركات، وكيف بدأوا وكيف تطوروا ووصلوا العالمية.

وفي الوقت نفسه أقيمت 3 ورش عملية في قاعة أخرى، قدمها مدربون ومتحدثون معتمدون، حضرها عدد كبير من الطلبة والمعلمون من مدارس المرحلة الثانوية بجميع فروعها، حيث كانت الأولى لحسين الشراخي، المدرب الحاصل على الماجستير في التنمية البشرية، تحت عنوان “طريقة بناء السيرة الذاتية الذكية”، ودارت محاورها عن ماهية المحتوى الذكي للسيرة الذاتية، وما المحظورات في بناء السيرة الذاتية، وهل المحتوى أو الشكل أهم أو الاثنان معا، وكيف نستطيع أن نبرز سيرتنا الذاتية ونجعل لها الأفضلية لدى الشركات والمؤسسات والجامعات، إلى جانب كيف نربط نقاط قوتنا في المهمات المطلوبة في الوصف الوظيفي، إضافة إلى أنه تطرق إلى موقع “اللنكد” إن ومدى أهميته.

كما قدم الورشة الثانية المدرب المعتمد صلاح أبو إدريس، تحت عنوان “التعليم للقطاع الخاص”، ودارت محاورها حول كيفية التغلب على النظرة السلبية للمجتمع تجاه التعليم، والتحديات التي يواجهها موظف القطاع الخاص عندما ينوي التعلم، وكيفية اختيار برنامج أو شهادة لتعزيز المعرفة والثقة في النفس، وكيفية التخطيط الذكي لإتمام الدراسة أثناء العمل، إضافة إلى تحدث عن حياة الموظف أو أرباب العمل بعد الحصول على الشهادة.

أما الورشة الثالثة، فقد كانت تحت عنوان (التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة)، وقدمها المدرب المعتمد في المهارات الحياتية فهمي بقلاوة، حيث دارت أهم المحاور من خلال طرح المتحدث لعدد من الأسئلة للحضور، منها: ما أهمية المهارات الحياتية التي يعتقد بأنها مهمة لذوي الهمم؟

وتطرق المتحدث إلى أنواع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة: كالدمج التربوي الأكاديمي والعمل على دمج الطفل من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب العاديون، والدمج المكاني: كاشتراك مؤسسة التربية الخاصة مع مدرسة التربية العامة في البناء المدرسي ضمن إدارة موحدة، والدمج الاجتماعي: كدمج هذه الفئة الخاصة مع فئة الطلاب العاديين من خلال التحاقهم بالأنشطة المدرسية، والدمج المجتمعي: في فعاليات المجتمع وتسهيل كافة السبل بأن يكونوا أعضاءً فاعلين.

كما استمر توافد الجمهور على المعرض المصاحب للمنتدى، والذي قدم فرصًا عديدة للتوظيف في عدد من الشركات والمؤسسات المحلية، كما تم استعراض قصص نجاح 50 رائد أعمال من المملكة، مع تقديم منتجاتهم وخدماتهم.