+A
A-

آل الشيخ لـ “البلاد”: القمم الثلاث تعكس الحرص على وحدة الصف العربي والإسلامي

قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الشقيقة عبدالله آل الشيخ إن أهمية عقد 3 قمم خليجية وعربية وإسلامية في مكة المكرمة تأتي من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على جمع الكلمة ووحدة الصف العربي والإسلامي، وحرصه على التشاور والتنسيق بين الإخوة القادة ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتأكيدًا للدور المهم والريادي للمملكة العربية السعودية الذي تؤديه لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وهذه القمم التي عقدت في مكة المكرمة بجوار بيت الله الحرام وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تجسد الاهتمام والرغبة القوية للمملكة العربية السعودية لتوحيد القلوب قبل المواقف للأمة الإسلامية.

وقال السفير في تصريحات خاصة لـ “البلاد” إن نجاح القمم الخليجية والعربية والإسلامية التي عقدت في مكة المكرمة، وما نتج عنها من بيانات أولت مصلحة الأمتين العربية والإسلامية وتعزيز أمنهما واستقرارهما بما يخدم شعوبها الاهتمام المستحق، ويؤكد النظرة الحكيمة للقيادة في المملكة في وحدة الصف وتوحيد المواقف وحرصها الدائم على الاستقرار والأمن في الوطن العربي والعالم الإسلامي والوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة التحديات والتهديدات، وأيضًا تأكيدها على المواقف الثابتة وتوحيد الرؤى تجاه كل القضايا والملفات منها المواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ومواجهة السلوك الإيراني العدواني المتمثل في التدخل بالشؤون الداخلية لدول المنطقة، والرفض القاطع لجميع أشكال الإرهاب والتطرف ومَن يقف خلفهما.

  وأكد آل الشيخ أن النجاح امتد إلى حُسن ودقة وسلاسة التنظيم الذي تكاتفت فيه أجهزة الدولة المعنية بالمملكة لكي تمكن المعتمرين والزوار من أداء عمرتهم وصلواتهم في المسجد الحرام بيسر وسهولة، وكذلك سهولة وسلاسة تحرك وفود (57) دولة بأمان وتنظيم مُحكم، كما أن ما شهدته القمم من اهتمام عالمي وحضور كبير، يؤكد مكانة المملكة المؤثرة عالميًّا ويضاف إلى إنجازات المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يديم على البلاد العربية والإسلامية أمنها واستقرارها، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين.