أعربت إدارة الأوقاف الجعفرية عن استنكارها لما وصفته بـ “أكاذيب وادعاءات مجافية للواقع والحقيقة بشأن مسجد الخواجة في العاصمة المنامة”، مؤكدة أن “مشروع الصيانة والتطوير للمسجد يفند كل الادعاءات بشأن إهمال المسجد وعدم التجاوب مع متطلبات الأهالي، وهو يأتي في سياق حملة مغرضة لتشويه سمعة الإدارة ورئيسها ومسؤوليها”.

وأكدت الإدارة أنّ مسجد الخواجة يشهد عمليات صيانة وتطوير تعد الأكبر في المسجد منذ 30 عاما، ضمن الحملة التاريخية التي دشنتها الإدارة لإعمار 900 مسجد ومأتم ومقبرة بالتزامن مع الذكرى التسعين لتأسيس الإدارة.

وفيما يتعلق بما نشرته “البلاد” في وسائل التواصل الاجتماعي عن شكوى مصلي ومرتادي المسجد منذ 3 سنوات، أكدت الإدارة أن التكييف لم ينقطع من المسجد منذ بدء عمليات الصيانة والتطوير، وأجرت الإدارة صيانة كاملة لأجهزة التكييف، وشرعت في تركيب أجهزة تكييف لدورات المياه قبل أيام إلى جانب الملحق التابع للمسجد في سياق اهتمامها برعاية المساجد في مختلف مناطق البحرين وفي إطار قيامها بواجبها لتوفير أفضل سبل الراحة للمصلين، وأن مشروع وتطوير المسجد يحظى بأهمية كبرى لدى الإدارة؛ كونه يعد من أعرق المساجد التاريخية في مدينة المنامة، ويقع في موقع متميز في مدخل سوق المنامة القديمة.

وبينت أن عمليات التطوير والصيانة الشاملة التي خضع لها المسجد تشمل جميع مكوناته في الداخل والخارج، حيث تم تغيير ديكور سقف المسجد، واستبدال فرش المسجد بالكامل بفرش جديد من الصناعة التركية، كما تم إعادة تسليك الأنظمة الكهربائية وتزويد المسجد بإنارة جديدة وتعديل نظام الإضاءة، واستبدال الأنظمة الصوتية بأخرى جديدة وفق أحدث المواصفات، وتم قبل شهر رمضان المبارك الانتهاء من بناء دورتي مياه جديدة خارج المسجد.

وأضافت أن العمل على تغليف جميع واجهة المسجد بالحجر الطبيعي اكتملت إلى جانب تركيب إضاءة جديدة للواجهة واستبدال القديمة في داخل المسجد وخارجه، وتم تكليف شركة متخصصة استبدلت أبواب المسجد بأبواب جديدة كبيرة مصنوعة من أفضل أنواع الخشب الطبيعي متميزة تجمع بين التراث الإسلامي والبحريني التقليدي، مؤكدة أنه تم تلبية جميع الطلبات التي تقدم بها المصلون العام الماضي في خطاب مرفوع إليها، كما أشاد الأهالي في الخطاب ذاته بحرص الإدارة على رعاية المساجد والمآتم وتقديم أفضل الخدمات.