+A
A-

بعد الأيام الأولى من العيد

يعتاد جسم الصائم في شهر رمضان على نمط غذائي مغاير لذاك المتّبع طوال العام، حيث يرتاح الجهاز الهضمي من استقبال أي طعام أو شراب طوال النهار، ويتهيأ لاستقباله قبيل آذان المغرب. ولكن مع حلول العيد، يسرف البعض في تناول أطعمة عدَّة غير مدركين خطر ذلك على معدتهم وصحتهم.

تفادوا هذه الأمراض

“يجب أن ينتبه الصائم إلى نظامه الغذائي في الأيام الأولى من العيد، ومباشرةً بعد التوقف عن الصيام، حيث يبدأ الجميع في التهام أنواع متعدّدة من الأطعمة، وينصح بـ”تناول وجبة متوازنة تحتوي على الخضروات والفاكهة الطازجة، إلى جانب الإكثار من الأطعمة المحتوية على الألياف كالخس والجرجير. في الأسبوع الأول، يجب أن يتمَّ تناول 3 وجبات عوضًا عن وجبتي الإفطار والسحور. ومن الضروري عدم التنويع في الطعام، والالتزام بهذه الوجبات اليومية”. وتضيف: “في الصباح، يمكن تناول وجبة فطور خفيفة، عبارة عن سندويش لبنة، يتبعها قطعة معمول من دون سكر مع فنجان قهوة. في فترة الظهيرة، يفضَّل تناول الطبق الرئيسي إضافةً إلى السلطة. ولكن يجب الابتعاد عن تناول الحلوى أو الفواكه بعد الطعام فورًا لأنها تسبّب نفخة. أما في المساء فيمكن تناول سندويش لبنة أيضًا مع خضار أو بقايا طعام الغداء. وبعد مرور ساعتين على العشاء ينصح بتناول الفواكه. ولا يجب إهمال شرب الماء، مع ضرورة الابتعاد عن المشروبات الرمضانية التي تحبس المياه في الجسم”.

نصائح

- “عدم الإفراط في تناول الحلويات

- تفادي التدخين أو شرب الشاي أو القهوة على معدة خاوية

- مساعدة المعدة على استقبال الطعام

- عدم التنويع في تناول أصناف طعام عدَّة

- تجنب الأطعمة التي تحوي كوليسترول، إذ يتسرَّب إلى جدار الأوعية الدموية ويؤدي إلى مشاكل صحية منها اضطراب سكر الدم، وتصلب الشرايين، وارتفاع الضغط، وزيادة العبء على القلب والكبد.