أظهرت مسودة نهائية لميزانية البحرين للعامين الحالي والمقبل أن المملكة لا تتوقع تحقيق بعض الأهداف الرئيسة التي وضعتها العام الماضي في إطار “برنامج التوازن المالي” والمرتبط بحزمة إنقاذ قيمتها 10 مليارات دولار من حلفائها الخليجيين، بحسب رويترز. وتعهدت السعودية والكويت والإمارات العام الماضي بتقديم مساعدات مالية بقيمة 10 مليارات دولار للبحرين، اذ تم ربط المساعدات بسلسلة من الإصلاحات التي تهدف إلى القضاء على العجز في ميزانية البحرين بحلول 2022.

ورفعت البحرين توقعاتها لعجز الميزانية في العامين الحالي والمقبل، مما يشير إلى أنها قد تحتاج إلى وقت أطول مما كان متوقعاً لتحقيق التوازن في الميزانية.

وأظهرت المسودة النهائية للميزانية، أنه من المتوقع ألا تلبي بنود أخرى التقديرات التي وضعت لها في وقت سابق مثل الإيرادات غير النفطية والإنفاق الحكومي.

وقال متحدث باسم وزارة المالية، بحسب رويترز، إن برنامج خفض العجز يمضي بوتيرة أسرع مما كان مقرراً له، حيث تراجع العجز إلى 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي في 2018، مقارنة مع عجز متوقع عند 9.8%.

وأضاف أن تقديرات برنامج التوازن المالي قُدمت باعتبارها نطاقات وليست أهدافاً محددة على أساس سنوي، وأن ميزانية الحكومة تتوقع عجزاً وإيرادات غير نفطية وإنفاقاً عند المستويات الأكثر طموحاً في النطاقات المتوقعة.