+A
A-

كانو: الارتفاعات في المواد اللازمة للصناعة تؤثر على المستهلك ونسعى لتجنبها

بين رجل الأعمال وليد كانو أن السيارات حالها حال أي منتجات مصنعة، سواء أكانت في اليابان، أم في أميركا، أم في كوريا، أم في الصين، وغيرها، تعتمد أسعارها على المواد التي تصنع منها سواء النحاس، أو الحديد أو الألمنيوم وغيرها، وتعتمد على الأسعار العالمية، مشيرًا إلى أن الشركات المصنعة للسيارات لها تواصل مباشر مع الموردين لهذه المواد وغيرها، لذا من الطبيعي أن يكون هناك تأثر، في حال كان هناك نقص في أحد المواد الأساسية في صناعة السيارات، أو زيادة بسعر أحد المواد المصنعة لها. 
وزاد: ينطبق ذلك على التقنيات كذلك، في حال توافر تقنيات أفضل، بسعر أقل، يؤثر ذلك على السعر، لذا لا يوجد شيء ثابت للأبد، مبينًا أن النحاس يدخل في صناعة السيارات من خلال الكوابل وغيرها، وهو من العناصر الأساسية المعنية بتحديد سعر السيارات. 
 وأضاف أنه في حال زادت أسعار النحاس العالمية، فمن الطبيعي أن تتأثر كل الصناعة، سواء أكانت السيارات أم غيرها، والتي تتأثر بناء على العرض والطلب، الذي بدوره يؤثر على أمور كثيرة. 
وإضافة إلى ذلك، تتأثر الصناعة بالعديد من العوامل أبرزها: قيمة الشحن، والتوفير، ومشكلات سلاسل التوريد، والأوضاع الأمنية، التي تتأثر ببعضها البعض، أملًا ألا يكون هناك زيادات في المستقبل القريب أو البعيد، لأن أي زيادات تأتي على المصنع هي زيادات تأتي على الوكيل، وفي النهاية، الذي يتحملها هو المستهلك، وهذا الشيء نحرص حرصًا شديدًا على ألا يحدث.