+A
A-

سمو رئيس الوزراء يدعو العرب والمسلمين لأن يضعوا ثقلهم خلف السعودية

ما يجري في المنطقة يبعث على القلق ويتطلب مزيدًا من التشاور والتنسيق

الثقة عالية في قادة دول المنطقة لاحتواء المخاطر التي تلوح بالأفق

التعاون هو الأساس الذي ترتكز عليه مختلف جهود البناء والتنمية

مصلحة الوطن العليا هي الهدف الذي يعمل الجميع على تحقيقه

 

دعا رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة العرب والمسلمين بأن يضعوا ثقلهم خلف المملكة العربية السعودية الشقيقة خاصة في خضم التطورات المتسارعة والمستجدات والتحديات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، فالمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة ولي عهده هي عمود استقرار الأمة وأساس سلامها وأمنها، والمرتكز الذي تتكئ عليه الأمتان العربية والإسلامية لمواجهة التحديات كافة، لافتًا سموه إلى أن ما يجري في المنطقة يبعث على القلق ويتطلب مزيدًا من التشاور والتنسيق وأن الثقة عالية في قادة دول المنطقة لاحتواء المخاطر التي تلوح بالأفق.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل صباح أمس بقصر القضيبية عددًا من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسؤولين، حيث تطرّق سموه إلى استعراض بعض قضايا الشأنين المحلي والدولي.

وخلال اللقاء، حذّر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من الحسابات الإلكترونية التي تبث الأخبار المغلوطة والمفبركة، وتحاول زرع الفتنة والتفرقة وشق الصف، معربًا سموه عن ثقته في وعي الشعب وتماسك الجبهة الداخلية سيدحر الأهداف الخبيثة لمثل هذه الحسابات.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص الحكومة في كل مشروعاتها التنموية على أن تكون هذه المشروعات ملبية لطموحات المواطنين ووفق أعلى مستويات الجودة والإتقان التي تيسر على الناس أمورهم الحياتية والمعيشية.

وأشاد سموه بإسهامات أبناء البحرين وعطاءاتهم في مختلف المواقع، والتي كان لها دور مهم فيما وصلت إليه المملكة من نهضة وازدهار في شتى القطاعات.

وأكد سموه أهمية تضافر جهود الجميع في الحفاظ على ما تحقق للوطن وشعبه من مكتسبات، وأن تكون مصلحة الوطن العليا هي الهدف الذي يعمل الجميع على تحقيقه.

وتطرّق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى عدد من الموضوعات ذات الصلة بالشأن الإقليمي والدولي، حيث شدّد سموه على أهمية وحدة الكلمة والموقف في مواجهة كافة التحديات التي تمر بها المنطقة، وأن يكون التعاون هو الأساس الذي ترتكز عليه مختلف جهود البناء والتنمية من أجل صالح بلدان وشعوب دول المنطقة.

وأشاد سموه بالجهود الخيرة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومبادراتهم الرامية إلى الحفاظ على أمن دولهم واستقرارها، وعلى ما يبذلونه من جهود كبيرة للوصول بدولهم وشعوبهم إلى أعلى مستويات الرخاء والتقدم.