قال الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، إن هناك دراسة لإدراج 6 شركات في البورصة، إذ من المتوقع أن تدرج نحو 3 شركات أو أكثر قبل نهاية العام الجاري.  
وأضاف في تصريح للصحافيين على هامش غبقة بورصة البحرين، أن حجم وقيمة التداول حاليًّا زادت 10 أضعاف منذ العام 2016، وارتفعت من 200-300 ألف دينار يوميًّا إلى 1.5 مليون- مليوني دينار يوميًّا، ويعود ذلك إلى الإجراءات التي قامت بها البورصة خلال هذه الفترة.
وأوضح أن المستثمرين الأفراد هم محور التوجه الأساسي للبورصة وأن السوق يحتوي على 80 % مستثمرين مؤسسين والأسواق الأخرى الأفراد لهم أكثر من 40 % من السوق.
 وأشار إلى أن البورصة كانت تحصل على 2.5 مليون دينار دعم من حكومة البحرين، ولكن الدعم تراجع تدريجيًّا خلال الفترة الماضية حتى استطاعت الاعتماد على تمويل نفسها بنسبة 100 %، وأصبحت تحقق عائدًا سنويًّا يزداد تدريجيًّا مما يمهد لتخصيص البورصة ومشاركة القطاع الخاص في إدارتها.
 ولفت إلى أن رؤوس الأموال تعتمد على الأرقام الإيجابية رغم الظروف التي تمر بها المنطقة، والسوق تمكن من النمو هذا العام من 7.4 % عن العام الماضي وارتفعت القيمة السوقية من 8 إلى 9 مليارات دينار وهذا بحد ذاته يبين قوة الاقتصاد.
 من جانب آخر، قال الرئيس التنفيذي للبورصة إن سوق الاستثمار البحريني لا يعتبر رديفًا بل مخصصًا للشركات التي تتطلع للنمو، لافتًا إلى إطلاق سوق البحرين الاستثماري مع 5 استشاريين متخصصين لاستقبال طلبات الشركات، ومع بداية هذا العام تم العمل على تغيير آلية الإدراج لجعلها انسيابية أكثر ولها أثر إيجابي والتي نتج عنها جاهزية 6 شركات للإدراج.
 وحول إدراج الشركات العائلية في البورصة، أكد الشيخ خليفة بن إبراهيم أن هناك تواصلاً دائمًا مع الشركات العائلية للإدراج في البورصة، و”سعيدون بتوجه شركة يوسف بن أحمد كانو حول التخصيص والإدراج في البورصة لاسيما أنها تعتبر إحدى كبرى الشركات في المملكة والخليج، وأيضًا قادرون على تشجيع الشركات العائلية الأخرى للإدراج”.