+A
A-

حالة “معقدة وحساسة”

أقرّ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أمس الإثنين أن قضية العداءة الجنوب إفريقية سيمينيا كاستر التي خسرت معركتها مع محكمة التحكيم الرياضي (“كاس”) حول مسألة الرياضيات اللواتي يتمتعن بمستويات مرتفعة من التوستستيرون، “معقدة وحساسة للغاية”.
 وأفاد باخ على هامش مؤتمر صحافي في بريزبين الاسترالية، أن اللجنة الأولمبية الدولية قرّرت إنشاء مجموعة من الخبراء تتكون من كل من المدير الطبي لمعهد ريتشارد بودجيت، ممثل الاتحاد الدولي الألعاب القوى، و”خبراء من عالم العلوم، الأخلاقيات وممثلي الرياضيين والاتحادات الدولية”.
وتابع “سيدرس الخبراء هذه المشكلة المعقدة والحساسة جدًّا”.
 وتأتي تصريحات رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ضمن سياق زيارته لبريزبين للقاء رئيس بلدية ولاية كوينزلاند، التي تعتزم الترشح لاستضافة الألعاب الأولمبية 2032.
 وكانت محكمة التحكيم الرياضي (“كاس”) رفضت الأربعاء القضية التي رفعتها العداءة كاستر ضد القواعد الجديدة المثيرة للجدل للاتحاد الدولي لألعاب القوى التي ترغم بعض العداءات اللواتي يتمتعن بمستويات مرتفعة من التوستستيرون، بخفض الى ما دون مستويات معينة إذا ما أردن مواصلة خوض المنافسات.
 وطلبت “كاس” من الاتحاد الدولي لألعاب القوى تعديل لوائحه، والتي ستدخل حيز التنفيذ في 8 مايو الحالي.
وأضاف باخ “إنها مسألة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار مع الاتحادات الدولية، إنها قوانينها المعنية، وقوانينها التقنية”، موضحًا أنه لا يملك “أي فكرة متى ستقدم مجموعة العمل استنتاجاتها”.
وأردف قائلاً “من وقت لآخر، بين خبراء العالم الطبي، يشبه الأمر تقريبًا ما يحصل في عالم المحامين فهناك نقاشات صعبة للغاية، ولهذا السبب لا أعرف متى ستنتهي المجموعة من عملها”.