أكد رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون سلمان ناصر أنه وفي الوقت الذي تعمل فيه الدول العربية على تضميد جراح الدول الشقيقة، تبرز قادة الميلشيات الطائفية لتأزيم الساحة السياسية. وأضاف في بيان أمس: ليس مستغرب على رؤوس الفتنة أن تظهر كلما ازداد الخناق على نظام الولي الفقيه في إيران الذي يهدد دول المنطقة والمجتمع الدولي عبر جرائمه الإرهابية ، وليس مستغربا بتاتاً تصريح المدعو مقتدى الصدر رأس الطائفية والاحتراب الطائفي في العراق أن يصدر أزماته إلى الخارج، بزج اسم البحرين في الصراعات كذباً وزوراً بما تشهده المنطقة من تلاحم للجم نظام الولي الفقيه وميلشياته التي تستهدف الدول العربية.

وتابع: إننا نرفض كل الادعاءات التي ساقها مقتدى الصدر عن البحرين وليعلم أن المملكة قادرة بعون من الله ثم برجالها المخلصين من رجال أمن وقوة دفاع البحرين والحرس الوطني الذود عن مكتسباتها السياسية والديمقراطية التي حققتها التي يشهد لها العالم، والحفاظ على الأمن والسلم الأهليين.