+A
A-

الخلافات تهيمن على مشهد مؤتمر الاتحاد الحر

هيمنت الخلافات على مشهد المؤتمر العام الأول للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين.

وأشعل طلب انسحاب نقابة عمال شركة باس ورئيسها إبراهيم الأنصاري الذي شفعت له عضويته بالمجلس التنفيذي دخول القاعة مناقشات المؤتمر، في الوقت الذي منعت فيه رئاسة الاتحاد ممثلين عن النقابات المنسحبة من دخول القاعة.

وانطلقت شرارة الخلافات حين طلب رئيس نقابة عمال “باس” من رئاسة المؤتمر عرض طلب انسحاب نقابته وبقية النقابات التي لم يسمح لها بدخول القاعة على المؤتمر العام للتصويت على قبولها أو رفضها، وهو الأمر الذي اعتبره رئيس المؤتمر العام غير قانوني.

ولم تهدأ المشادات بين رئيس نقابة باس ورئيس المؤتمر العام سلطان بلال حتى قرر الأنصاري الانسحاب والخروج من قاعة المؤتمر.

ودافع رئيس نقابة عمال تطوير للبترول علي سالمين عن زميله الأنصاري في مداخلته التي وجهها إلى رئيس المؤتمر قائلا “أتمنى عليك يا رئيس المؤتمر أن تنتقي الألفاظ في ردك على المتحدثين، وألا تقول عن عضو نقابي حالتك حالة، هذا نقابي ناضل ومن المؤسسين”.

وأضاف أن “الاتحاد اليوم يخسر النقابيين المؤسسين له سواء إبراهيم أو غيره، ولولا النقابات لم ينهض الاتحاد، واليوم الاتحاد هو المسؤول عن انسحاب هذه النقابات، إذ إن الاتحاد كان ينبغي له احتضانهم بدلا عن اتباع سياسات هدفها استقطاب نقابات أخرى من أجل الكراسي”.

وواصل “اليوم لابد أن يكون لدينا شفافية وضمير، فالبحرين بحاجة إلى ناس وطنيين قادرين على النهوض بالعمل النقابي، وليس من أجل الكراسي، لم نحصل على زيادة سنوية مادمنا على الكرسي النقابي من أجل أن نكون شرفاء أمام العمال”.

وأشار إلى أن “النقابيين ضحوا بصحتهم ووقتهم من أجل الرقي بالاتحاد، والاتحاد لا يملكه رئيس واحد، هناك جمعيات عمومية وأعضاء، وأن الكرسي لا يدوم إلا لله سبحانه وتعالى”.