+A
A-

التعايش والحريات الدينية توأمان

أكد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة اعتزاز البحرين بأصالة التعايش فيها ورسوخه في وجدان أهلها، مشيرًا إلى حرص المملكة بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على تعزيز أسس التعايش والسلام والحريات الدينية بما يعبّر عن هوية البحرين وروحها وضمير أبنائها.   جاء ذلك، لدى استقبال رئيس المجلس الأعلى في مكتبه صباح أمس وفدًا من المفوضية الأميركية الدولية للحريات الدينية تتقدمه نائب رئيس المفوضية غايل مانشين.

وقال الشيخ عبدالرحمن بن محمد إن الحريات الدينية في مملكة البحرين ترعاها الدولة، وهي باعث على الفخر والاعتزاز لأهل البحرين جميعًا، مضيفًا: “نحن في البحرين نؤمن أن التعايش والحريات الدينية توأمان، ونراهما ثروة وطنية ترسخت منذ القدم باعتبارهما ركيزة أساسية من ركائز أمننا الوطني والاجتماعي”.

وبيّن أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لا يألو جهدًا في صون هذا المنجز الوطني والإنساني في إطار المساعي الطيبة التي يبذلها الجميع، منوهًا في هذا السياق بما تفضل به صاحب الجلالة الملك من إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابينزا الإيطالية.

ومن جانبها، أعربت مانشين عن سعادتها بهذا اللقاء، وشكرها لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على اللقاء والشرح الوافي فيه.

وضم وفد المفوضية إلى جانب رئيسه كلاًّ من: المفوضة نادين ماينزا، ومدير البحوث والسياسات في المفوضية دوايت بشير، ومحلل السياسات لدول الخليج وإيران سكوت وينر، ترافقهم نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية لدى مملكة البحرين إيمي كاترينا، ومسؤولة الشؤون السياسية بسفارة الولايات المتحدة لدى البحرين جوان كوسيت، والمساعدة السياسية بالسفارة سندس الجرداوي.