اخذت عمليات التجميل مجالاً واسعا في الألفية حتى تمكنت من بسط السيطرة على عقول كل الإناث المتمكنات وغير المتمكنات مادياً بعمليات التجميل من الأنف وصولاً الى نحت كل أجزاء الجسم وتغيير ملامح الشخص الى شخصيات أخرى، واتخذت عمليات التجميل مكانة لكل فرد من المجتمع يتابع كل شخصية تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي معطياً فيها مجالاً للتساؤل ماذا فعلت لكي تصل وأصل الى ما هي عليه؟

وإلحاحا للبحث عن مظهر اكثر جمال ووسامة للبحث عن الكمال وتحسين مظهر اجسامهم والغريب في الأمر إن عالم التجميل بدأ يتوجه نحو الفئة الشبابية والأغرب من ذلك اننا لاحظنا ارتفاع نسبة المقبلين من الشباب في عمليات التجميل بشكل يفوق نسبة الإناث، ففي إحصائية نشرتها احدى العيادات العالمية لعمليات التجميل إن منذ افتتاح العيادة في سنة 2009 حتى هذا اليوم نسبة عمليات التجميل لدى الذكور متفوقة على النسبة الأنثوية، وفي الآونة الاخيرة تم قياس نبض الشارع حول عمليات التجميل التي يقوم بها الشباب وتم سؤال عدد كبير من الجنسين حول هذا الأمر وتمت الإجابة بنسبة تفوق الـ  80 % من الرفض حول ما يجري كما علق البعض إن هذا الباب الذي تم جلبه لعقول الشباب يفتح آفاقا اخرى وخطيرة في المستقبل كما شاهدنا في الدول الغربية من تحولات جنسية من ذكر الى انثى والعكس كذلك.