+A
A-

أزمة بوينغ.. شركات تلغي طلبيات “ماكس 737”

تتواصل الأزمات على طائرة “بوينغ ماكس 737”، بعد تحطم الطائرة الإثيوبية، لتبدأ الشركات في إعلان احتمالية إلغاء الطلبيات من النوع نفسه.  ويأتي التصعيد من شركات الطيران العالمية في أعقاب اكتشاف رابط بين حادث الأحد الماضي لرحلة الخطوط الإثيوبية وبين الكارثة الإندونيسية المشابهة والتي وقعت في أكتوبر الماضي.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الإندونيسية، أن هناك احتمالية لإلغاء طلبيات طائرة “بوينغ ماكس 737”.
وأضاف أن “غارودا” تعيد النظر في طلبها القادم لشراء 20 طائرة بوينغ ماكس 737 بعد الحوادث. وكان تقرير صحفي أفاد أن طيار الطائرة الإثيوبية المنكوبة أبلغ عن مشاكل بشأن التحكم بالطائرة.
وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن هناك محادثات بشأن إبرام صفقات صينية وإثيوبية لشراء المزيد من طائرات إيرباص “إس.إيه”.
وقالت وزارة النقل في اليابان إنها قامت بحظر الرحلات الجوية لطائرة بوينغ 737 ماكس من مجالها الجوي.
وكان عدد من الدول حول العالم من بينها البحرين، قرّر وقف استخدام طائرات “بوينغ ماكس 737” لحين إشعار آخر كإجراء احترازي.
وقرّرت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية الانضمام إلى أوروبا والصين ودول أخرى في تعليق رحلات”ماكس 737”.
وتسبب كل من حادثي إثيوبيا وإندونيسيا في مقتل كل من كان على متن الطائرتين والبالغ عددهم 157 في الحادث الأخير و189 شخصًا في حادث أكتوبر.
وفي الوقت نفسه، تقوم شركات أخرى بمراجعة موقفها بشأن طلبياتها من طائرة الحادث، حيث تبحث شركة “خطوط فيت جيت” الفيتنامية، التي ضاعفت طلبها من الشراء في الشهر الماضي إلى حوالي 25 مليار دولار، أنها ستقرّر الخطط المستقبلية بمجرد اكتشاف سبب المأساة.
كما تقوم الخطوط الجوية الكينية بمراجعة المقترحات الخاصة بشراء “بوينغ ماكس” مع الإشارة لإمكانية التحول إلى نوع آخر.
وتسعى شركة “يوتير للطيران” الروسية للحصول على ضمانات قبل استلام أول 30 طائرة من “بوينغ ماكس 737”.