+A
A-

شبر: يجب إعداد اللاعبين وتفريغ طاقتهم للعب

امتلك الشغف وأثبت نفسه في حراسة المرمى وامتلك قلوب الجماهير البحرينية خصوصًا في النسخة الأخيرة من كأس الخليج العربي بتصدياته المميزة في اللحظات الحاسمة مدافعًا عن عرين الأحمر البحريني بكل بسالة، إنه حارس مرمى المنتخب البحريني لكرة القدم شبر إبراهيم علوي، من مواليد 11 أغسطس 1985، وبصمته لم تخف عن جميع الأندية التي شارك معها.

كانت لنا هذه الوقفة معه:
 كيف كانت بدايتك في عالم كرة القدم؟
منذ طفولتي وأنا أحب كرة القدم، وذلك بسبب انتمائي لأسرة تعشق اللعبة، بدأت اللعب في صفوف نادي الاتحاد وحينها كنت ألعب في مركز الهجوم، وفي أحد الأيام تغيب حراس الفريق عن المباراة، فاضطر المدرب محمد الحمدي لإقحامي في مركز الحراسة، وكانت هذه نقطة التحول في مسيرتي الكروية، حيث نلت إعجاب المدرب في تلك المباراة مما جعلني أستمر في مركز الحراسة إلى هذا اليوم.
 متى استدعيت للمنتخب الوطني؟
استدعيت في العام 2003 لتمثيل المنتخب الوطني لفئة الشباب ومنها تدرجت إلى تمثيل المنتخب الأولمبي وبعدها إلى المنتخب الأول.
 ما البطولات التي حظيت بها؟
بطل دوري الدرجة الأولى العماني إضافة إلى لقب أفضل حارس مرمى لموسم 2011-2012، وفي نادي الرفاع بطل الدوري الممتاز وبطل كأس الاتحاد لموسم 2013-2014، ومع نادي النجمة بطل كأس جلالة الملك 2018.
 من الداعمون لك في مشوارك الرياضي؟
بكل تأكيد الوالدان هم أول الداعمين لي في كل خطواتي، إضافة لدعم إخواني وأقربائي، كما لا أنسى تحفيز ودعم الأصدقاء وأهل قريتي الكرام والجماهير البحرينية التي وقفت معي طوال مسيرتي الكروية خصوصًا في مرحلة الاحتراف في دوري الدرجة الأولى العماني.
كيف كان مشوارك الاحترافي في عمان؟
من أجمل الفترات التي مررت بها، أعتبره مشوارًا ناجحًا من جميع النواحي والمقاييس، اكتسبت فيه على إمكانيات فنية وحققت فيه بطولة الدوري مما أثمر في صعود الفريق إلى مصاف الدوري العماني، كما نلت جائزة أفضل حارس مرمى من قبل الاتحاد العماني لكرة القدم، هذه الإنجازات وضعتني تحت أنظار العديد من الأندية البحرينية والخليجية.
 أصعب فترة في مسيرتك الكروية؟
أصعب فترة مررت بها هي وقت إصابتي مع نادي الرفاع، حيث اضطررت للابتعاد عن الملاعب لمدة سنة ونصف، وأعتقد إن فترة الإصابة هي أصعب فترة تواجه أي رياضي.
 مباراة من الصعب نسيانها؟
نهائي كأس جلالة الملك للموسم الماضي ضد نادي المحرق، حيث اتجهت المباراة إلى الركلات الترجيحية، تمكنت خلالها للتصدي إلى 3 ركلات ترجيحية وقمت أيضًا بالتسجيل لصالح فريقي أثناء الركلات الترجيحية.
 تصديات ما زالت في ذهنك؟
تصدياتي أثناء ما كنت مع نادي صحم التي ساهمت في تحقيق دوري الدرجة الأولى العماني، وعلى الصعيد الدولي تصدياتي في بطولة كأس الخليج العربي 23، ودوري أبطال آسيا 2015 خصوصًا المباراة التي كانت ضد نادي السد القطري.
 ركلات الترجيح مهارة أم حظ؟
بالطبع مهارة دون شك، يمكن القول أحيانًا بأن هنالك توفيقًا للاعب ولكن في النهاية هي فن، لذلك نرى كثيرًا من اللاعبين لديهم ثقة عالية أثناء ركلات الترجيح.
من هو أفضل لاعب بالنسبة لك؟
نظرًا لكوني حارس مرمى فإني أفضل جيجي بوفون، ولكن في الوقت الراهن أرى بأن تير شتيغن هو أفضل حارس مرمى.
فريقك المفضل عالميًّا؟
على مستوى المنتخبات فإني أفضل المنتخب الأرجنتيني، وبالنسبة إلى الأندية فإني مشجع لنادي برشلونة الأسباني.
 ما هو سبب غيابك عن الملاعب في الفترة الحالية؟
يعود ذلك إلى وضع نادي النجمة المادي، حيث إنه لم يستطع الالتزام بالعقد ولم يوف وعوده.
هل أتتك عروض للانتقال؟
نعم، من قبل نادي الرفاع.
 غيابك عن النادي هل سيؤثر على تواجدك في المنتخب؟
من الطبيعي أن الغياب عن النادي سيؤثر ولكن ذلك يعود لظروف الغياب، ولكن في حال كنت في المستوى المطلوب فلا أظن بأنني سأستبعد.
هل ترى بأن المنتخب البحريني قادر على الوصول لكأس العالم؟
منتخبنا قادر على ذلك، ولكن يجب إعداد اللاعبين والاهتمام بهم وتفريغ طاقتهم للعب، وإزاحة الظروف الصعبة التي قد تعيق اللاعب ولا تمنحه الجو المناسب الذي يمكنه من إبراز أفضل ما لديه.
 هل ترى بأن نادي المحرق قادر على المنافسة في الدوري السعودي للموسم القادم؟
نسبة للوضع الراهن أرى بأن ذلك صعبًا، ولكن يمكن تطوير الفريق لينافس عبر شراء محترفين.
ما الذي تحتاجه الكرة البحرينية؟
الكرة البحرينية بحاجة إلى إعلام أوسع، وبحاجة إلى تطوير الملاعب والمنشئات الرياضية، كما تحتاج إلى تنظيم الأجهزة الإدارية والفنية للأندية، ولا بد أيضًا من الاهتمام في اللاعبين من قبل الاتحاد البحريني لكرة القدم، عبر تعزيز المواهب البحرينية وتشجيعها على بلوغ الاحتراف لرفع راية الوطن عاليًا.

سيد حامد البلادي
 طالب إعلام في جامعة البحرين