+A
A-

العالم يواجه فوضى إعلامية نتيجة التكنولوجيا

أكد وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي الرميحي أن ما يمر به العالم من فوضى إعلامية نتيجة التكنولوجيا الحديثة، يتطلب وعيًا جماعيًا وإجراءات تنظيمية تتبناها الدول للحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.
وأشار الرميحي لدى مشاركته في الملتقى الإعلامي العربي للشباب في نسخته الثامنة، والذي عُقد بالأمانة العامة للجامعة العربية، إلى أن دخول الإنترنت أحدث ثورة كبيرة في الوطن العربي، مشددًا على أنه في ظل هذه الفوضى التي تشهدها المنطقة والعالم بأسره، أصبح كل خبر غير صحيح حتى تثبت صحته.
وتطرق الوزير إلى تطور قطاع الإعلام والاتصال وما شهده من طفرة جعلت من الإعلام جزءًا من المشكلة بدلاً من أن يكون جزءًا من الحل، مشيرًا إلى أن التدفق الهائل للمعلومات يحتم على المنطقة تبني قرارات موحدة تهدف لمجابهة الدول والجماعات التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وضرب مفهوم الدولة الوطنية باستخدام أجندات مشبوهة يلعب الإعلام دورًا أساسا ومهمًا فيها. وحث الشباب إلى ضرورة الالتفات لما يُحاك من مؤامرات وأجندات تدميرية تستهدف وحدة دولنا وأمنها، والعمل على نشر الوعي والثقافة بين أوساط المجتمع لخلق الفرص الإيجابية في هذا المجال الحيوي، ومحاربة كل ما من شأنه الإساءة إلى دولنا ومجتمعاتنا.