- المالكية والبديع يواصلان التراجع
 

استطاع فريق نادي الرفاع استعادة صدارة الترتيب العام لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، بعد ختام مباريات الجولة 14 من منافسات القسم الثاني من المسابقة.
فقد نجح الرفاع من حسم قمة هذه الجولة لصالحه التي جمعته فريق نادي المنامة الذي تصدر سلم الترتيب حتى الجولة 13، إذ انتهى اللقاء رفاعيا بنتيجة هدفين مقابل هدف، ورفعت هذه النتيجة رصيد الرفاع إلى 30 نقطة متقدما بفارق نقطتين عن المنامة الذي تراجع للمركز الثاني.
وأسفرت بقية النتائج لهذه الجولة عن تعادل فريق نادي النجمة وفريق نادي المحرق من دون أهداف؛ ليتقاسم الفريقان نقاط المواجهة، إذ رفع النجمة صاحب المركز الثالث رصيده إلى النقطة 25 نقطة ورفع المحرق صاحب المركز الرابع رصيده إلى 24 نقطة.
وشهدت الجولة صحوة من فريق نادي الحالة بقيادة مدربه الجديد محمد زويد، الذي حقق فوزا معنويا على حساب فريق نادي الرفاع الشرقي بنتيجة هدفين نظيفين، ما منحه التقدم للمركز التاسع بعد أن رفع رصيده إلى النقطة 12، فيما ظل الرفاع الشرقي على رصيده السابق بـ 15 نقطة.
وعاد فريق نادي الشباب لسكة الانتصارات بعد أن نجح في تجاوز فريق نادي البديع بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف؛ ليرفع رصيده إلى النقطة 15، فيما ظل البديع على رصيده السابق بـ 15 نقطة.
وواصل فريق نادي الحد انتصاراته، بتحقيق الفوز على فريق نادي المالكية بهدفين دون رد؛ ليرفع الحد رصيده إلى النقطة 19، فيما ظل المالكية على رصيده السابق بـ 12 نقطة ليتراجع للمركز الأخير في الترتيب العام.
 النتيجة غير مرضية
 قال لاعب فريق نادي النجمة الأول لكرة القدم علي منير “إن النتيجة التي خرج بها الفريق أمام المحرق غير مرضية، بعد الفرص التي تحصل عليها ولم يحسن استغلالها أمام فريق كبير وهو المحرق. الحمد لله نتيجة التعادل أفضل من الخسارة ونتطلع للأفضل فيما تبقى من مباريات المسابقة”.
 لم يكن طموحنا التعادل
 قال لاعب فريق نادي المحرق الأول لكرة القدم إسماعيل عبداللطيف “لم نكن نطمح لتحقيق التعادل في هذه المواجهة، فقد كان هدفنا الفوز لمواصلة التقدم والمنافسة وملاحقتنا للفرق المتقدمة. المباراة لم تكن سيئة وكان هناك أمل بفوزنا، وأعتقد أن هناك بعض المحاولات المحرقاوية التي كانت تستدعي احتساب ركلة جزاء لصالح فريقنا ويمكن التأكد عن طريق الإعادة”.
  حصدنا نقاط الانتصار
 قال لاعب فريق نادي الحد الأول لكرة القدم عبدالوهاب المالود “حققنا فوزا ثمينا على المالكية وحصدنا النقاط الثلاث في هذه المرحلة من المنافسات. نجحنا في التعامل مع المباراة واغلقنا منافذ العبور على لاعبي المالكية واستطعنا التقدم بالنتيجة في وقت مبكر، وهذا ما منحنا الثقة لمواصلة التقدم وخلق الفرص وزيارة شباك المالكية بهدف ثانٍ منحنا هذه النتيجة”.
  فوز ثمين
 قال مدرب فريق نادي الحالة الأول لكرة القدم المدرب الوطني محمد زويد “إن الفريق نجح في حصد انتصار ثمين في هذه الموحلة من المنافسات، فقد طبق الفريق الخطة قدم أداء جيدا واستطاع الخروج بنتيجة المباراة لصالحه. فالهدف هو التقدم نحو مراكز تضمن للفريق البقاء والابتعاد عن شبح الهبوط”.
 لم نستغل الفرص
قال المدرب المساعد لفريق نادي الرفاع الشرقي الأول لكرة القدم المدرب الوطني خليل إبراهيم “إن المشكلة التي يعاني منها الفريق عدم استغلال الفرص في الثلث الهجومي، وفي عالم كرة القدم إذا لم يبادر الفريق بالتسجيل فحتما سيستقبل شباكه الأهداف، فالفريق المنافس نجح في تسجيل الهدفين من إنصاف الفرص. أعتقد أن الفريق قادر على العودة وتحسين مركزه في الترتيب ولكنه يحتاج لمسألة الحظ”.
 لا زلنا في المنافسة
 قال لاعب فريق نادي المنامة الأول لكرة القدم محمود عبدالرحمن (رينغو) “رغم خسارة الفريق أمام الرفاع لا يزال فريقنا من بين الأربعة الأوائل ولا يزال في المنافسة، سنسعى للتعوض فيما تبقى من مباريات الدوري، وسننتظر نتائج بقية الفرق وكلنا فخر في الجهازين الفني والإداري وجماهير الفريق على المجهود والوقفة والمساندة للفريق”.
 لم تحسم بعد
 قال لاعب فريق نادي الرفاع الأول لكرة القدم حمد شمسان “نجحنا في تحقيق النتيجة لصالحنا وعدنا لصدارة الترتيب العام، فرغم تأخرنا في المباراة بهدف إلا أننا استطعنا العودة وتسجيل هدفين والذي منحنا هذه النتيجة. فالأمور لم تحسم حتى الآن على مستوى لقب الدوري، لا تزال لدينا مباريات وسنسعى خلالها لتقديم المستوى المطلوب لحصد نتائجها. نشكر رئيس وأعضاء مجلس الإدارة على مساندتهم وتشجيعهم لنا ولجماهير النادي الذي يعتبر رقم واحد بالنسبة لنا”.
أفضلية من دون حسم
 قال لاعب فريق الرفاع كميل الأسود إن الفوز على المنامة أعطى السماوي الأفضلية دون حسم اللقب حتى الآن، مشيرا إلى أهمية المواصلة على نفس النمط حتى الجولة الأخيرة من الدوري.
وأوضح الأسود أن الرفاع لم يظهر بالمستوى المطلوب خلال الشوط الأول، إلا أنه صحح أوضاعه في الشوط الثاني مع اتباع تعليمات الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني علي عاشور، وهو الأمر الذي أثمر عن التغير في الأداء والنتيجة والظفر بالنقاط الثلاث.
 مباراة تكتيكية
 أكد مدرب فريق الرفاع علي عاشور أن المباراة أمام المنامة كانت تكتيكية بحتة.
ولفت علي عاشور إلى أن اللقاء كان صعبا جدا، خصوصا أنه لعب على التفاصيل الصغيرة.
وقال إنه رغم استقبالنا هدف التقدم للمنامة، إلا أننا تمكنا من العودة في المجريات، مبينا أن ذلك يعود إلى التركيز العالي لدى اللاعبين وثقتهم الكبيرة بأنفسهم.
وذكر أنه سيمنح اللاعبين فترة راحة قبل استئناف التحضيرات والإعداد للفترة المقبلة الأكثر أهمية، إذ سيستأنف الرفاع الدوري بلقاء الشباب وهو الأهم في مسيرة فريقه حسب وصفه.
وبين أن الرفاع لم يحسم أي شيء حتى الآن؛ كونه مجرد فريق متصدر، مؤكدا أن المباريات المقبلة ستكون أكثر صعوبة، خصوصا أنه سيلعب لقاءين متتاليين أمام فريقين يتنافسان على صراع الهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية وهما الشباب والحالة، متمنيا أن يكون اللاعبون في أتم الجهوزية لتحقيق النتائج الإيجابية.
 فوز معنوي
 وصف لاعب فريق الشباب محمود مختار الفوز الذي حققه الماروني على حساب البديع بـ “المعنوي”.
وأكد مختار أن فريق الشباب كان بحاجة لهذا الانتصار خصوصا بعد فترة الهبوط في المستوى، مشيرا إلى أهميته في سباق الابتعاد عن خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية وتأكيد البقاء في الدوري الممتاز.
وبين أن لاعبي فريقه قدموا ما لديهم في المستطيل الأخضر، مؤكدا أن مباراة البديع محطة تم تجاوزها والتفكير الآن في المقبل.
 لقاء صعب
 أكد لاعب فريق الشباب عباس العصفور أن مواجهة البديع كانت صعبة.
وأشار العصفور إلى أن فريق البديع ليس سهلا، خصوصا أنه تقدم في النتيجة منذ الدقيقة الخامسة من زمن المباراة، وقال “إصرار لاعبي فريقنا كان قويا بين شوطي المباراة؛ للعودة في النتيجة والظفر بالنقاط الثلاث، ولله الحمد كان ذلك بتحقيق فوز معنوي مهم”.
  ضيف يكرم الأسود
 سلم قائد منتخبنا الوطني الأول ونادي المحرق سابقا عدنان ضيف، جائزة نجم الجولة 13 من دوري ناصر بن حمد الممتاز إلى لاعب فريق الرفاع كميل الأسود، قبل مباراة المنامة والرفاع ضمن إطار منافسات الجولة 14.
 وكان كميل الأسود قد حصل على جائزة نجم الجولة 13 متفوقا في التصويت على لاعب النجمة ممادو ولاعب المحرق محمد صولة.
وتبلغ الجائزة المخصصة لنجم كل جولة 500 دينار بحريني.
ويشرف على الاختيار لجنة مكونة من: بدر سوار، حسين العنزي، خالد جاسم النصف، محمود المختار وصديق زويد.