احتضن مبنى محافظة المحرق أمس الاجتماع الاعتيادي للمجلس البلدي بصفة استثنائية، في سياق مبادرات إعادة مياه العلاقة المتوترة بين المؤسستين إلى مجاريها، وفتح صفحة جديدة من علاقات التعاون بما يعود بالنفع على المحافظة ككل.
وقبل انعقاد اجتماع المجلس الذي حضره محافظ المحرق سلمان بن هندي ورئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي ومدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر، قال بن هندي إن هذا الاجتماع من شأنه أن يساهم في إطلاع المواطنين على سير العمل في المجلس البلدي.
وأكد أن المحافظة ستكون داعمة لمشاريع المجلس بالعمل وليس فقط بالتمنيات والدعوات.
وأشار المرباطي إلى أن انعقاد هذا الاجتماع الاستثنائي بمجلس المحافظة وما يضمه من شخصيات ورجالات لها مكانتها الاجتماعية سيضيف الكثير إلى العمل البلدي، وذلك من خلال الاستماع إلى آراء ووجهات نظر الشخصيات والأهالي الحاضرين بهذا المجلس.
وأضاف: “لا نريد أن يترسخ سلوك انزواء الأعضاء البلديين بعد انتهاء الانتخابات بين أروقة المجلس، وإنما نسعى لنؤكد حضورهم بين الناس”.
إلى ذلك، استعرض اجتماع المجلس ردود وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف على مقترحات وتوصيات المجلس، والتي تضمنت رداً على رفض المجلس آلية بيع الزوايا بالنظام الالكتروني كبديل عن لجنة بيع الجيوب والزوايا.
وبرر المرباطي إصرار المجلس على رفض تحويل الطلبات إلكترونيا كونه يهدف إلى تعزيز على خبرة المهندسين، وعليه قرر المجلس رفع خطاب للوزير يطالب فيه بإعادة النظر في هذا القرار الذي انتهت إليه اللجنة الوزارية.