+A
A-

النبيه صالح يهيمن على بطولات فئات الطائرة

 سحب نادي النبيه صالح البساط من أندية داركليب والنصر والمحرق وأندية أخرى أكثر إمكانية منه، وفرض هيمنته على بطولات الفئات السنية في مسابقات الكرة الطائرة وصولاً إلى فريق الرجال بعدما فاز بكأس الدرجة الأولى للرجال وبطولتي دوري وكأس الناشئين وكأس الشباب ووصيف مسابقتي الدوري لفئتي الأشبال والصغار، بالإضافة إلى تأهله لنهائي دوري الصغار ودوري الأشبال ليقدم مجلس إدارة نادي النبيه صالح برئاسة صادق درويش نموذجًا رائعًا في العمل الإداري المنظم والذي أثمر عن تلك المخرجات من النتائج والخامات الواعدة والتي ستخدم الوطن ولعبة الكرة الطائرة بشكل عام وليس نادي النبيه صالح فقط.
ومن وراء كل عمل ناجح لا بد من وجود مقومات وعناصر ساهمت في تحقيق تلك الطفرة الكبيرة التي يعيشها نادي جزيرة النبيه صالح على مستوى اللعبة.
 رئيس النادي صادق درويش عزا تلك النجاحات إلى منظومة عمل فني وإداري متكاملة ولم ينسب الفضل لنفسه ولإخوانه في مجلس الإدارة فقط، حيث بدأ الإشادة بالمدرب محمد القطان ابن النادي والذي وصفه بـ “الركيزة الأساسية” في ذلك العمل الناجح منذ حوالي 6 سنوات لما يقوم به من دور في استقطاب لاعبي الفئات بحكم كونه من أهالي المنطقة وقريب من أولياء أمور اللاعبين.
 وأضاف درويش “لا بد أن أشير بعد ذلك إلى جهود أعضاء مجلس الإدارة واللجنة الرياضية وكافة الأطقم الإدارية والفنية لفرق النادي والذين كانت لهم بصمة في تلك الطفرة والتي بدأت في الموسم قبل الماضي والماضي بتحقيق نتائج إيجابية على مستوى فئتي الناشئين والأشبال، حيث إننا وضعنا هدفًا لنكون من ضمن أفضل أربعة أندية على مستوى الفئات السنية وها هو يتحقق على أرض الواقع ..”.
وذكر أن الاستقرار الإداري والانسجام داخل مجلس الإدارة كان له دور فاعل في تحقيق تلك النتائج الرائعة، لافتًا النظر كذلك إلى أن قرية النبيه صالح تعتبر من القرى الولادة بالمواهب والخامات الطيبة على مستوى الكرة الطائرة وخرجت الكثير من اللاعبين الذين مثلوا المنتخبات الوطنية قبل الدمج وبعد حوالي 7 سنوات وعودة النادي مجددًا بعد فك الدمج بدأ العمل على استعادة تلك المكانة، مشيرًا إلى أن طبيعة القرية وبحكم قربها من الجفير والغريفة والماحوز واختلاط طلاب تلك المناطق مع بعضهم البعض في المدارس عزّز من ثقافة اللعبة في القرية.
وأوضح درويش أن النبيه صالح تفتقد الملاعب الشعبية للكرة الطائرة والتي من شأنها أن تخرج المزيد من المواهب، كما أن إمكانات النادي المحدودة تحول دون القدرة على تحقيق المزيد من التفوق خصوصًا وأنه يعتمد بنسبة كبيرة على الميزانية المقدمة من وزارة شئون الشباب والرياضة ومساحة النادي غير قابلة للتمدد والاستثمار.
وأشار أن الهدف القادم للفريق هو الفوز بدوري الدرجة الثانية والتأهل لدوري الدرجة الأولى، مشيدًا بالعمل الفني الرائع الذي يقوم به المدرب فؤاد عبدالواحد مع باقي الطاقم الإداري والفني وجهود اللاعبين والتي تمنى بأن تتكلل بالفوز والتأهل.