+A
A-

يجب أن يكون الصوت العربي مسموعا دوليا

وصلت رئيس مجلس النواب فوزية زينل الى المملكة الأردنية الهاشمية لترؤس وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في اجتماع المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، الذي يعقد في العاصمة الأردنية عمَّان خلال الفترة من 3-4 مارس الجاري، بمشاركة عدد من البرلمانات العربية، حيث كان في استقبالها والوفد المرافق نصار القيسي النائب الأول لرئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية وأحمد يوسف الرويعي سفير مملكة البحرين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وفي تصريح بهذه المناسبة، أكدت رئيس مجلس النواب أن أعضاء وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين سيكون لهم حضور ومشاركة إيجابية في المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان “القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”، إضافة إلى المشاركة في لجان الاتحاد البرلماني العربي الدائمة التي ستناقش ميثاق الاتحاد ونظامه الداخلي، ومكافحة الإرهاب، وقانون المرأة والطفل.

ولفتت إلى أن مشاركة السلطة التشريعية بمملكة البحرين في المؤتمر يأتي انطلاقا من سياسة مملكة البحرين الراسخة التي تحرص على التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات بالشكل الذي يتوافق والتزامات البحرين ومسؤولياتها في المحافل العربية والدولية، إضافة إلى أنه فرصة لتعريف العالم بمملكة البحرين كمملكة دستورية أخذت مسيرتها الديمقراطية عبر مؤسساتها الدستورية كالمجلس النيابي المنتخب ومجلس الشورى، وما صاحب ذلك من خطوات الانفتاح الديمقراطي الذي أتاح للجميع حرية الرأي والتعبير بلا قيود.

وأكدت أن الاتحاد البرلماني العربي كان ولا يزال داعمًا لجميع القضايا العربية العادلة والتعبير عنها في كل المحافل البرلمانية الدولية. ونوهت إلى أن قضية الشعب الفلسطيني التي يركز عليها المؤتمر وتمكينه من حقوقه الوطنية في بناء دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشريف وحماية هذه المدينة من محاولات التهويد وطمس هويتها العربية الإسلامية تعد من أبرز أهداف الاتحاد البرلماني العربي الذي اتخذ لمؤتمره شعار “القدس العاصمة الأبدية لفلسطين”، مشيرة إلى أنه من واجب البرلمانات العربية الوقوف وقفة موحدة وفاعلة لنصرة أهلنا في القدس، باعتبار ان الحفاظ على هوية القدس عربية إسلامية هو مدخل حل القضية الفلسطينية.

وشددت على أن تداعيات الأوضاع الجارية تفرض أن يكون الصوت العربي مسموعًا وحاضرًا بقوة في المحافل الإقليمية والدولية، ومؤثرًا في المجتمع الدولي عبر البرلمانات في مرحلة باتت فيها مصلحة الأمة العربية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا على المحك في ضوء محاولات تفكيك الأمة العربية واستهدافها.