+A
A-

أوسكار 2019: فساتين مبهجة وتقليعات غريبة

يعد حفل توزيع جوائز الأوسكار مناسبة للتباري بين الفنانات والفنانين المشاركين في لفت انتباه الجمهور الواسع باستعراض الأزياء الراقية التي يرتدونها، والمصممة عادة من كبريات دور الأزياء العالمية.

ظهر الممثل والمغني بيلي بورتر برداء شديد الغرابة، يمزج بين السترة الرجالية وفستان أسود، وأطلت المغنية ومؤلفة الأغاني المريكية، كاسي موسغريفز والممثلة البريطانية جيما تشان، في فستانين مميزين بلون وردي، وهو اللون الذي طغى على الحفل

استعرضت الممثلة هيلين ميرين تدرجات من اللونين الوردي والأحمر في حافة فستانها الذي تميز بغناه اللوني وتدرجات الألوان فيه. وتحمل ميرين لقب “ديم” أو “سيدة” وهو المعادل النسائي للقب “فارس” الذي تمنحه ملكة بريطانيا لأصحاب الإنجازات الهامة. المخرج سبايك لي بأول جائزة أوسكار عن فيلم “رجل الكو كلوكس كلان الأسود”، وظهر في الحفل بمظهر طغى عليه اللون البنفسجي مرتديا مجوهرات غير تقليدية.، حيث ارتدى لي سبايك لي أيضا قلادة تشبه تلك التي اشتهر المغني الراحل “برنس” بارتدائها على خشبة المسرح ولتكتمل إطلالة سبايك لي غير التقليدية، ارتدى حذاء بلون ذهبي مميز، الأمر الذي اعتبره البعض محاكاة لتمثال الأوسكار.

ظهرت أوليفيا كولمان، الفائزة بجائزة أفضل ممثلة عن أدائها لدور الملكة آن في القرن الثامن عشر، في إطلالة وصفت بالملكية بفستان أخضر مميز، وظهرت إيما ستون، المرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم “المفضلة”، في فستان يعكس مظهرا قويا بأكتاف بارزة، وارتدت ريتشل وايز، المرشحة الأخرى لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم “المفضلة”، فستانا من المطاط باللون الأحمر، من تصميم دار أزياء جيفنشي

سار ماهرشالا علي، الفائز بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد، على السجادة الحمراء برفقة زوجته أماتوس سامي-كريم وظهرت ميليسا مكارثي، المرشحة لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “أيمكنك أن تسامحني؟”، على السجادة الحمراء وهي ترتدي وشاح أبيض فوق فستان أسود ثم ظهرت مكارثي على المسرح وهي ترتدي فستانا مستوحى من الشخصية التي أدتها أوليفيا كولمان في فيلم “المفضلة”، وبدا أقرب للرداء الملكي ولكن ثبتت عليه أعداد كبيرة من الأرانب.

قالت غلين كلوز المرشحة الأخرى لجائزة أفضل ممثلة، عند ظهورها على السجادة الحمراء إن فستانها يزن 19 كيلوغراما، وسارت إيمي آدمز، المرشحة لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “نائب”، على السجادة الحمراء وهي ترتدي فستانا مزخرفا ووقفت أمام المصورين راسمة ابتسامة عريضة على وجهها.

أرسلت ليدي غاغا قبلة في الهواء للمصورين، في وقفة تحاكي مارلين مونرو، لكن جوهرة القلادة التي ترتديها تعود إلى نجمة أخرى، فهي تشبه جوهرة القلادة التي ارتدتها أودري هيبورن عام 1961 وتقدر قيمة الجوهرة بخمسين مليون دولار. وقالت شركة تيفاني آند كو إنها خلعت الجوهرة من العقد الذي ارتدته هيبورن خصيصا لتعيد تصميمها لقلادة ليدي غاغا. ارتدى شادويك بوزمان، بطل فيلم “الفهد الأسود”، بدلة مرصعة تلألأت تحت أضواء الكاميرات وحصد فيلم “الفهد الأسود” ثلاث جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل تصميم ملابس ل روث كارتر بحسب بي بي سي.

ظهرت جنيفر لوبيز في فستان من المرايا المجمعة، من تصميم توم فورد وارتدى جيسون موموا، وليزا بونيت زيين متناغمين تدرجا بين اللونين الوردي والبنفسجي. كما جذبت الإسوارة التي ارتداها موموا انتباه المصورين بتصميمها الغريب. أضافت هانا بيتشلر، الفائزة بجائزة أوسكار أفضل تصميم عن فيلم “الفهد الأسود”، لمسة خاصة لإطلالتها على السجادة الحمراء مرتدية فستانا أحمر بوضع حلية على وجهها مباشرة. عمد آدم لامبرت، الذي افتتح الحفل بالغناء مع أعضاء من فريق “كوين”، إلى الظهور مرتديا أقراطا متعددة على أذنه. حيت ماري كوندو، المتخصصة في التصميم الداخلي للمنازل، المصورين والجمهور بإطلالة بفستان ذي لون وردي، وقد اختلفت هذه المرة عن ميلها الدائم لارتداء اللون الأبيض.