+A
A-

حلول جادة لمعوقات ومشكلات صغار التجار

اختتمت غرفة تجارة وصناعة البحرين جلساتها النقاشية المغلقة، التي تم عقدها في بيت التجار خلال الأسبوع الماضي واستعرضت المعوقات التي تواجه صغار التجار في جميع المجالات الاقتصادية في البحرين. وجاءت هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وحرصًا من الغرفة، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة على رعاية مصالح صغار التجار وبما يتماشى أيضًا مع رؤية ورسالة الغرفة للدورة 29 التي تهدف إلى أن تكون الغرفة الصوت القيادي لمجتمع الأعمال وشريكا مؤثرا في صنع القرار الاقتصادي إضافةً إلى تمثيل القطاع الخاص والقيام بدور مؤثر في حماية مصالح التاجر البحريني.

وترأس جانب الغرفة النائب الأول لرئيس الغرفة خالد نجيبي بمعية ممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة برئاسة وكيل الوزارة لشؤون التجارة نادر المؤيد، خلال الجلسات الثلاث التي عقدت الأسبوع الماضي.

وأشادت الغرفة بالاهتمام الذي أبدته العديد من الجهات الرسمية ذات العلاقة مع الغرفة؛ من أجل حلحلة مشاكل صغار التجار، كما تعمل الغرفة حاليًا على تكثيف التواصل والتنسيق مع هذه الجهات المعنية لخدمة صغار التجار والوصول إلى حلول جادة لبلورة المساعي التي بذلتها في هذا الشأن خلال الفترة الماضية.

كما أكدت الغرفة أهمية الدور الفعال الذي تؤديه الجهات الحكومية والمتمثلة في وزارة الصناعة والتجارة، وزارة المواصلات والاتصالات، وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني، وزارة التربية والتعليم، مصرف البحرين المركزي، مؤسسة التنظيم العقاري، هيئة تنظيم سوق العمل، صندوق العمل (تمكين)، هيئة البحرين للسياحة والمعارض، هيئة الحكومة الإلكترونية والمعلومات، وهيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية، من خلال مشاركتها في الجلسات النقاشية، وتفاعلها الإيجابي بما يخدم صغار التجار والشارع التجاري.

400 تاجر شاركوا في اللقاءات

وتضمنت الجلسة النقاشية الأولى التي عقدت يوم الإثنين الماضي نقاشًا مركّزًا في المشاكل والمعوقات التي يعاني منها قطاع العقارات والإنشاءات وقطاع تقنية المعلومات وقطاع التجزئة، فيما خصصت الجلسة النقاشية الثانية، التي عقدت يوم الأربعاء الماضي، لقطاع التعليم وقطاع الثروة الغذائية وقطاع الضيافة والسياحة والقطاع الصحي، أما الجلسة النقاشية الثالثة فعنيت بالقطاع المالي والقطاع الصناعي وقطاع المواصلات والاتصالات والخدمات اللوجستي.

وشارك في الجلسات 400 تاجر يمثلون أكثر من 600 جهة عمل من مختلف القطاعات، وتم توجيه أكثر من 350 سؤالا ومداخلة، ما يدل على التفاف التجار حول بيتهم (بيت التجار)، الذي من خلاله سيصل صوتهم إلى الجهات المعنية في المملكة.

كما شارك أيضًا أصحاب الأعمال في الاستبيان الذي أعدته “الغرفة” بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة، وكان يهدف إلى التعرف على أبرز المشاكل التي يعاني منها صغار التجار وسوق العمل حاليًا.