ينتظر وطننا الغالي موعدا يتجدد معه الفخر والولاء في نفوس البحرينيين جميعا؛ مناسبة تجدد فيها البيعة لقائد نهضة البلاد، ومسيرتها الحضارية الإنسانية، والذي بدأ في هذا اليوم وقبل عشرين عاما منذ تسلم سلطاته الدستورية ملكا للبلاد بالدفع نحو البناء والتحديث.
إنه السادس من مارس ٢٠١٩، يوم نضيء فيه الشمعة العشرين من العهد الزاهر ونرفع فيه الصلوات من كل دين ومذهب بسنين زاخرة بالخير والرفاه والعزة للمملكة ملكا وشعبا.
وبهذه المناسبة، يعتزم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية هذه هي البحرين إقامة حفل خاص بمركز عيسى الثقافي يوم الأربعاء الموافق السادس من مارس، احتفاءً بجهود جلالة الملك خلال العشرين سنة الماضية، والتي تشكل عقدين ذهبيين من عمر المملكة التي عظمت المنجز البحريني في تخطي كافة العقبات والظروف التي مرت بها المنطقة في تلك الفترة، وساعدت في تركيز الاهتمام بالمواطن وبمعيشته وترسيخ شعور الانتماء للوطن والمحافظة على مقدراته، حيث أكد صاحب الجلالة في كل موقف وفي كل مرحلة بأن مسار الإصلاح المتواصل الذي يستند إلى التوافق، ويحترم تعددية الأفكار والتوجهات والأطياف والأعراق هو ما يضمن تعزيز وتطوير مسيرة الإصلاح الشامل في المملكة، ويبين نظرة ورؤية جلالته التقدمية لهذه المسيرة في مختلف المجالات وتوحيد خارطة ومعالم الطريق للمرحلة القادمة.