+A
A-

رجوي: نريد موقفا أكثر حزما وصرامة تجاه نظام الملالي

تجتمع 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو، يومي الأربعاء والخميس، في مؤتمر السلام الذي يبحث تقليص المخاطر في الشرق الأوسط وملف الإرهاب في المنطقة. وتسعى الولايات المتحدة إلى حشد العالم حول رؤيتها للشرق الأوسط خلال المؤتمر الذي حقق مشاركة كبيرة.

وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن آمال الولايات المتحدة الأميركية بالنسبة لمؤتمر السلام الذي تستضيفه بولندا، عن الشرق الأوسط ستركز على الأمان والازدهار.

ويطلق المؤتمر مجموعات وورش عمل متنقلة في عدة دول للنظر في قضايا المساعدات الإنسانية واللاجئين والأسلحة البالستية ومكافحة الإرهاب والجريمة الإلكترونية.

وكانت واشنطن، أعلنت أن اجتماع وارسو يأتي لوضع أسس تكوين تحالف، لوقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، ومحاربة الإرهاب، وبحث ملفات المنطقة.

ويشدد الخبراء وأصحاب الدعوة على عدم رفع سقف التوقعات فيما يخص التصعيد مع إيران لكنهم يصرون على مراقبة اللهجة التي سيعتمدها البيان الختامي والتي سترسم الخط البياني لهذا التصعيد في المرحلة القادمة.

مطالب المعارضة الايرانية

قالت زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج مريم رجوي، أمس الأربعاء، إن العقوبات الدولية على النظام الإيراني ليست كافية، مطالبة المجتمع الدولي بموقف أكثر حزما وصرامة ضد نظام الملالي في طهران.

وذكرت رجوي خلال كلمة متلفزة لها أمام تجمع للمعارضة الإيرانية أمام مقر اجتماع دولي من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط في وراسو، أنه “في الشهور الأخيرة، ولمواجهة إرهاب ومساعي نظام ولاية الفقيه لإثارة الحروب، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على هذا النظام، فضلا عن العقوبات الأميركية ولكن هذا ليس كافيا ويجب الوقوف أكثر حزما وصرامة في مواجهة النظام”.

وقالت رجوي: “نكرر مرة أخرى .. يجب ألا يبقى لدى الملالي رصاصة واحدة ولا دولار واحد ولا برميل نفط واحد”.

ودعت رجوي المجتمعين في مؤتمر وارسو إلى العمل من أجل تحقيق مطالب الشعب والمقاومة الإيرانية، وأعلنت عددا من المطالب في هذا الشأن:

 

- إدراج كل قوات الحرس الثوري ووزارة المخابرات التابعة للملالي في قائمتي وزارة الخارجية الأميركية والاتحاد الأوروبي.

- طرد عملاء مخابرات الملالي و”فيلق القدس” الإرهابي من أميركا وأوروبا.

- إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي.

-إحالة ملف مجزرة السجناء السياسيين التي ارتكبها النظام عام 1988 إلى محكمة الجنايات الدولية.

- طرد نظام الملالي غير الشرعي من الأمم المتحدة والاعتراف بممثلية المقاومة العاجلة للشعب الإيراني.

-طرد قاطع للنظام الفاشي الديني الحاكم في ايران وقواته من سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان.

- إرغام الحكومة العراقية على دفع تعويضات لمنظمة مجاهدي خلق وجيش التحرير الوطني الإيراني إزاء ممتلكاتها وتجهيزاتها وأسلحتها ومعسكراتها.

- الاعتراف بحق مقاومة الشعب الايراني لإسقاط النظام الفاشي الديني، وحق الشعب لنيل الحرية والمساواة.

عقوبات أميركية جديدة

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الأربعاء، عقوبات جديدة على 9 إيرانيين ومؤسستين إيرانيتين.

واتهمت واشنطن ضابطة أميركية بالتجسس لصالح الحرس الثوري الإيراني. وكشفت الولايات المتحدة أن الضابطة المتهمة بالتجسس قدمت معلومات عن زملائها، وكشفت أسماء شخصيات أمنية لإيران.

وقالت واشنطن إن الضابطة تدعى مونيكا وايت. وقالت إن المعلومات التي قدمتها الضابطة المتهمة لإيران قد تسبب ضررا أمنيا بالغا.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مؤسسات على صلة بالضابطة الأميركية المتهمة بالتجسس. وقالت إن إيران استهدفت مؤسسات رسمية ومرافق حيوية بهجمات إلكترونية.

كما اتهمت الوزارة 4 إيرانيين بشن هجمات إلكترونية على مسؤولين أميركيين. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن الحرس الثوري استخدم مؤتمرات “الأفق الجديد” للتجسس وتجنيد العملاء.