+A
A-

فان جوخ ودافنشي في “البحرين تتسوق”

يعد مهرجان “البحرين تتسوق” إحدى أبرز المبادرات الساعية إلى تنشيط الاقتصاد الوطني عبر تحفيز قطاعي السياحة والتجزئة، وتشهد مجمعات البحرين اليوم حركة نشطة سواء من التسوق او مشاركة الفعاليات المصاحبة لهذه التظاهرة الجميلة. حيث سيتمكن على مدار مدة المهرجان الزوار والمقيمين في المملكة المشاركة مع مجموعة متنوعة من الأنشطة داخل المجمعات التجارية، وذلك بغرض نشر الأجواء الاحتفالية لجميع الاعمار ومختلف الاذاوق.

وخلال زيارتنا لمجمع افنيوز البحرين وبالقرب من السينما وضع عدد من اشهر اللوحات الفنية العالمية بأسلوب جميل لعشاق اشهر الاسماء الفنية في عالم الفن مع اشهر اللوحات الفنية مع نبذة بسيطة عن هذه اللوحات ضمن فعالية عرض المتحف والذي سيستمر الى 2 فبراير، ولعل اكثر اللوحات التي تشدك اليها هي لوحات الفنان فان كوخ حيث يعرض له عدد من اللوحات البورتريه مثل لوحة ليلة النجوم رسمها الفنان الهولندي في عام 1889، وهي واحدة من اللوحات الأكثر شهرة في الثقافة الحديثة. تعد هذه اللوحة جزءًا من المجموعة الدائمة لمتحف الفن الحديث في نيويورك. وكانت هذه اللوحة هي مصدر الإلهام لأغنية “فنسنت” (المعروف أيضًا باسم “ليلة النجوم”) من دون ماكلين. أغنية ماكلين هي مرجع للوحة فضلًا عن غيرها من اللوحات التي رسمها الفنان الشهير، وايضا “صورة ذاتية للفنان الذي لا يمتلك لحية” هذا هو اسم أشهر لوحات فنسنت فان غوخ، وكانت تلك آخر صورة يرسمها لنفسه، ومن الصور القليلة التي تظهره من دون لحية. هذه اللوحة أهداها فان غوخ لوالدته في عيد ميلادها، وهي أيضاً واحدة من أعلى اللوحات سعراً على الإطلاق، حيث تم بيعها بمبلغ 71.5 مليون دولار أميركي في عام 1998.

وايضا من اللوحات المميزة في المعرض الصغير الضوئي بالمجمع لوحة (اصرار الذاكرة) المرسومة عام 1931 من اشهر لوحات الرسام السريالي الاسباني (سلفادور دالي)، اللوحة تصور عدد من الساعات الذائبة في الصحراء بمنظر بسيط وهادئ ولكن مخيف، الفكرة الاصلية اتت لدالي في احدى ايام الصيف الحارة عندما كان مصابا بالصداع بسبب كثرة التفكير حول مضمون لوحته التالية، واثناء تناوله لطعامه لاحظ ذوبان قطعة من الجبن في الشمس فبقي هذا المنظر في خلده وذهب للنوم، ليحلم بساعات تذوب في الفراغ، بعدها استيقظ وعاد ليكمل لوحته والتي كانت مجرد رسم لمرتفعات واضاف هذه الساعات الذائبة لها لتصنع بصمة مهمة في تاريخ الفن السريالي.

وستشاهد ايضا لوحة (العشاء الأخير) التي أبدعها الإيطالي ليوناردو دا فنشي وهو نفسه رسام لوحة الموناليزا الشهيرة، رُسمت لوحة العشاء الأخير على جدار غرفة الطعام بدير السيدة مريم في ميلانو. بدأ ليوناردو دا فنشي العمل على تلك اللوحة في عام 1495 واستغرقت منه وقتاً طويلاً نظراً لاهتمامه بتفاصيلها، وكذلك بسبب أبعادها الكبيرة والتي تقدر بقرابة تسعة أمتار طولاً وأربعة أمتار ونصف المتر عرضاً الى جانب العديد من اللوحات المشهورة مع نبذه صغيرة عن كل لوحة.