أكد مدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني شوقي منديل أن هناك خطة إستراتيجية تعمل عليها الوزارة لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار تشمل جميع المناطق التي تتضمن مشاريع تطوير طرق.

وقال منديل في اجتماع مجلس بلدي الشمالية أمس الاثنين إن تكاليف إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار باهظة الثمن، ولا يمكن استنزاف مثل هذه الميزانية لشبكة لا تستغل إلا خلال موسم بسيط من العام.

وذكر أن خطة تصريف مياه الأمطار تعنى بها إدارة الطرق وإدارة الصرف الصحي وإدارة البلديات، التي تتكاثف جهودها لتجاوز فترة الأمطار.

من جهته، اعتبر رئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي أن استعدادات وزارة الأشغال وخطة الطوارئ خلال فترة الأمطار متواضعة ولا ترقى لحل المشكلة وتلافي الأضرار التي يتعرض إليها المواطنون.

وأكد أن عدد صهاريج شفط مياه الأمطار قليل جدا مقارنة بحاجة المحافظة والمناطق المتضررة من تجمع مياه الأمطار.

وتابع أن المجلس البلدي ينتظر رد بخطة الوزارة لحل مشكلة تجمع المياه في الأماكن التي سبق للمجلس أن رفعها للوزارة قبل عامين، ولم يتم حتى الآن إطلاع المجلس عليها.

وأوضح أن الأشغال لا تتكفل بتجمعات المياه داخل المدارس، في حين أنها هي من أنشأت هذه المدارس.

كما أكدت المدير العام لبلدية المنطقة الشمالية أن مشروع شبكة تصريف مياه الأمطار مكلف، موضحة أن الكثافة العمرانية أثرت عل الوضع الجغرافي وقلة المساحات المفتوحة لتصريف مياه الأمطار.

وتابعت أن البلدية تتلقى آلاف البلاغات في موسم الأمطار إلا أنها تتأكد من حجم المشكلة قبل توجه الصهاريج لشفط مياه الأمطار.