أجراها فريق مركز الأورام بنجاح تام

“حمد للأورام” يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية

يعقد قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، اليوم الخميس مؤتمرًا صحافيًّا، دعا إليه مختلف ممثلي الصحافة المحلية والتلفزيون، ومراسلي الصحف والوكالات الأجنبية، وذلك للإعلان عن أحدث إنجاز طبي حققه المستشفى على مستوى البحرين والمنطقة، إذ سيعلن عن أول حالة زراعة نخاع أجريت في مركز الملك حمد للأورام، وتكللت بنجاح تام، وقام بها فريق من المختصين من مركز الأورام تحت قيادة مدير مركز الأورام الدكتور الجراح المختص بالأورام إلياس فاضل.

وأكد قائد المستشفى في تصريحات صحفية، أن مركز الملك حمد للأورام يعد إنجازًا تنمويًّا جديدًا يضاف إلى رصيد الإنجازات الطبية في البحرين، موضحًا أن المركز الجديد سيعمل مع كافة الأطراف ذات التخصص المشترك كمجمع السلمانية الطبي والمركز الوطني للأمراض، ليكون المركز الجديد مقرًّا لكل حالات الأورام السرطانية بالبحرين، متطلعا إلى أن يحتل المركز مكانة ريادية مستقبلا للحالات السرطانية من كافة دول الخليج العربي والمنطقة، لما يتمتع به من إمكانيات في رفده بأحدث الأجهزة التقنين المعروفة عالميا، وضمه لكوادر طبية مهنية محلية وعالمية على أعلى المستويات.

وأكد عطية ألله، أن المركز الوطني للأورام يأتي كإحدى ثمرات رؤية الحكومة لتحقيق الصورة المرئية التي يطمح إليها سمو ولي العهد في هذا الجانب، مشيرًا إلى أن هذا يتماشى مع أهداف قانون الضمان الصحي في تقديم خدمة صحية متميزة للمواطنين، ويصب في رؤية البحرين 2030.وقال إن مركز الملك حمد للأورام سيقدم خدمات تشخيصية وعلاجية ذات مستوى عالمي، ما يسهم في تقليص كلفة العلاج بالخارج لمرضى السرطان، مؤكدًا أن هذا المشروع الطبي المتكامل هو ترجمة واقعية لتوجيهات عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في بناء مركز طبي عالمي معتمد، يعنى بتشخيص ومعالجة المصابين بأمراض السرطان داخل مملكة البحرين بين أهلهم وذويهم ومن دون عناء السفر والكلفة العلاجية الباهظة بالخارج، ووفق أعلى المعايير العالمية والخدمة الطبية العالية على غرار المراكز العالمية المتقدمة في هذا المجال.

و أوضح عطية الله، أن المركز الملك الذي تم افتتاحه بشكل تجريبي في مارس الماضي ليكون وجهة طبية معتمدة في علاج أمراض السرطان وعمليات زراعة النخاع والأنيميا المنجلية بطاقة 120 سريرًا وبكادر يضم 250 طبيبًا و700 ممرض.

وأوضح، لقد تم تحويل ملفات جميع مرضى الأورام بالسلمانية من البالغين إلى مركز الملك حمد الجامعي مع نهاية عام 2018 بشكل تدريجي خلال الفترة التجريبية لتدشين عمل المركز، كذلك العمل على استكمال تحويل المرضى من الأطفال بشكل كامل في العام 2019.

ويضم مركز الأورام مركزًا للأبحاث الطبية المتعلقة بالسرطان في البحرين ودراسة أسباب انتشار الأمراض السرطانية.

يذكر أن هناك تنسيقًا وتعاونًا مستمرًّا بين مستشفى الملك حمد الجامعي ووزارة الصحة في كل المجالات من نقل الأطباء وتحويل مرضى الأورام وشراء أدوية علاج الأورام، بالإضافة إلى انعقاد اجتماعات دورية للتنسيق بين الطرفين.