افتتح الاتحاد البحريني لرفع الأثقال مساء أمس الأول الاثنين الموافق 24 من شهر ديسمبر الجاري أولى مجالسه الشهرية ولقاءاته المفتوحة تماشياً مع توجهات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بانتهاج سياسة الأبواب المفتوحة بمقره بأم الحصم بحضور سلطان الغانم رئيس اتحاد غرب آسيا لبناء الأجسام، النائب الأول لرئيس اتحاد غرب آسيا لرفع الأثقال، مساعد رئيس الاتحاد العربي رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال وأعضاء مجلس الادارة وعدد من محبي وعشاق ورياضيي الألعاب الرياضية المنضوية تحت مظلة الاتحاد.

تفاعل الحضور

تقدم عدد من الحضور بعدد من استفساراتهم حول برامج وأنشطة الاتحاد والفعاليات المختلفة التي ينظمها ويقيمها على أرض المملكة، كما وتقدم عدد من الحضور باستفسارات حول منافسات بطولة العيد الوطني لبناء الأجسام ضمن مهرجان البحرين الرياضي الذي ينظمه الاتحاد سنوياً بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس، وآلية توزيع الفئات والمشاركة فيها، وحرص السيد جاسم بورشيد أمين سر الاتحاد رئيس اللجنة الفنية لبناء الأجسام بتوضيح هذه النقاط، كما واستعرض للاعبي ومحبي لعبة بناء الأجسام برنامج المشاركات في بطولات بناء الأجسام سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، وآلية انتقاء واختيار اللاعبين لضمهم لصفوف المنتخبات الوطنية، حيث أكد للجميع أن مجلس الادارة وضع استراتيجية وخطة لرياضيي بناء الأجسام بأن يكون هناك نشاط مستمر سواء من مشاركات في بطولات محلية كروزنامة الاتحاد المتواصلة بنشاطها، من بطولة العيد الوطني تليها البطولة الشاطئية لبناء الأجسام مطلع مارس المقبل، بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام خلال شهر أبريل القادم، بطولتي العالم لبناء الأجسام للعموم والأساتذة خلال شهري نوفمبر وديسمبر العام المقبل.

الحضور يثنون على المبادرة

من جهتهم أعرب الحضور عن بالغ سعادتهم بانتهاج هذه السياسة التي تقرب وجهات نظر الجميع وتشكل سلاسة كبيرة في التواصل مع مسئولي الاتحاد ومسئولي الألعاب المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال، وأن هذا التطور الذي تشهده هذه الألعاب الرياضية بات واضحاً بسبب الاستراتيجية التي ينتهجها الاتحاد برئاسة سلطان الغانم.

وفي ختام المجلس، أكد الغانم إن جل ما نصبو إليه هو توفير ما يحتاجه الرياضيين ودعمهم ورعايتهم وخلق اجواء تثمر النجاح وأن نكون قريبين منهم وفي متناول يدهم متى ما احتاجونا في جميع الأوقات، وقد خصص الاتحاد مساء كل يوم اثنين من الأسبوع الأخير من كل شهر بأن يكون موعداً لهذا اللقاء بدءاً من الساعة السابعة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساءً.