+A
A-

ماذا تغير في منتخب أستراليا منذ 2015؟

تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى قارة آسيا، وتحديدًا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل متابعة بطولة كأس الأمم الآسيوية، والتي ستقام في الفترة من 5 يناير، وحتى الأول من فبراير من عام 2019. ويحمل منتخب أستراليا لقب البطولة بعد فوزه بالكأس في النسخة الماضية التي أقيمت في أرضه عام 2015، بعد فوزه على منتخب كوريا الجنوبية، في النهائي بهدفين مقابل هدف.

ومنذ هذه المباراة شهد منتخب أستراليا عدة تغييرات على مستوى الفني واللاعبين والمدربين.

تغيير المدربين

منذ النسخة الماضية من كأس آسيا في عام 2015 وحتى الآن، تولى تدريب منتخب أستراليا 3 مدربين، البداية كانت مع المدرب الوطني أنجي بوستيكوجلو، الذي كان قد تولى تدريب المهمة بداية من أكتوبر من عام 2013 وحتى نوفمبر 2017.

وجاء بعده الهولندي بيرت فان مارفيك، والذي قاد المنتخب في كأس العالم بروسيا، ليرحل ويأتي مدرب الفريق الحالي، الأسترالي جراهام أرنولد.

أنجي قبل النسخة الماضية من كأس آسيا كان يعتمد مع منتخب أستراليا على طريقة 4-2-3-1، ولكن خلال البطولة نفسها لعب بطريقة 4-3-3، وهو ما ساعده على تحقيق اللقب في النهاية، خاصة في ظل وجود أسماء هجومية قوية، أبرزها تيم كاهيل، وماثيو ليكي وروبي كروز.

وخلال كأس العالم الأخيرة، أعاد فان مارفيك منتخب أستراليا لطريقة 4-2-3-1، بوجود تيم كاهيل وأندرو نابوت بالتبادل في مركز المهاجم الصريح.

واستمرت نفس الطريقة مع المدرب الجديد جراهام أرنولد، ولكنه لم يستقر على المهاجم الصريح حتى الآن، ما بين جيمي ماكلارين أو أندرو نابوت.

اعتزال وإصابات

أبرز التغييرات التي حدثت بمنتخب أستراليا منذ نسخة 2015 كانت الاعتزال الدولي لأسطورة الكرة الأسترالية تيم كاهيل، ولاعب الوسط جيمي جيدناك، وذلك بعد انتهاء كأس العالم الأخيرة في روسيا.

ولكن أزمات منتخب أستراليا لم تتوقف عند هذا الحد، بل سيعاني حامل اللقب من غياب عناصر أخرى مهمة بسبب الإصابة، وأولهم هو آرون موي، والذي لم يتواجد في نسخة 2015، ولكنه حاليًا يعد أفضل لاعبي المنتخب، وفريق هيديرسفيلد الإنجليزي.

موي عانى من إصابة خلال مباراة آرسنال في الثامن من ديسمبر الجاري، وتم استبعاده رسميا اليوم بعد التأكد من عدم إمكانية لحاقه بالبطولة.

الغياب الثاني المؤثر سيكون للجناح ماثيو ليكي لاعب هيرتا برلين الألماني، والذي تعرض للإصابة ويحتاج لنحو شهرين من أجل العودة للملاعب مرة أخرى.

الحفاظ على القوام الأساسي

على الرغم من التغييرات التي حدثت على المستوى الفني، والإصابات التي ضربت اللاعبين مؤخرًا، إلا أن منتخب أستراليا، مازال يحافظ على الكثير من قوامه الأساسي، بعد الفوز بنسخة 2015.

ومن أبرز الأسماء المتواجدة حارس المرمى ماثيو رايان، لاعب برايتون الإنجليزي، بالإضافة إلى الظهير الأيسر عزيز بيهيش لاعب آيندهوفن الهولندي، والثنائي الدفاعي مارك ميليجان، وترينت ساينسبوري.

وفي وسط الملعب حافظ المنتخب على ماسيمو لونجو أفضل لاعب في نسخة 2015، بالإضافة إلى الدعم بعناصر مهمة أبرزها جاكسون إيرفين لاعب هال سيتي، وتوم روجيتش لاعب سيلتيك الاسكتلندي.

وأخيرًا على المستوى الهجومي، وبعد إصابة ماثيو ليكي، لم يتبق سوى روبي كروز من البطولة الماضية، ولكن تم دعم الخط الهجومي بعناصر تألقت في الفترة الماضية، أبرزها أوير مابيل، واندرو نابوت الذي شارك في كأس العالم الأخيرة، ومارتن بويل وجيمي ماكلارين.